مسلسلات رمضان 2024 الخليج.. قصة مسلسل أغمض عينيك تراني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في ظلّ الترقب الشديد للموسم الرمضاني لعام 2024، تأتينا مجموعة من المسلسلات الخليجية الرائعة لتنثر سحرها وإبداعها على شاشات التلفزيون، ومن بين هذه الإنتاجات المثيرة، يبرز مسلسل "أغمض عينيك تراني"، والذي يعد واحدًا من أبرز الأعمال المتوقعة.
قصة المسلسل تتناول أحداثًا مشوّقة ومليئة بالتشويق، حيث يتمحور السرد حول عنصر الغموض والإثارة.
من المتوقع أن يكون موعد عرض هذا المسلسل الرائع خلال شهر رمضان لعام 2024، حيث سيكون للمشاهدين الفرصة لمتابعة أحداثه الشيقة خلال الليالي الرمضانية. "أغمض عينيك تراني" يعد بتقديم تجربة مشاهدة فريدة، مليئة بالمفاجآت والأحداث المثيرة التي تجذب انتباه الجمهور.
يأتي هذا المسلسل ليثبت تفرّده وتميّزه في تقديم مضمون درامي يلامس أوتار القلوب ويجذب الانتباه. بفضل قصته الجذابة وأدائه الاستثنائي، يعد "أغمض عينيك تراني" واحدًا من الأعمال المرتقبة بشغف في موسم رمضان الخليجي لعام 2024.
تدور أحداث العمل حول قصة طفل يصارع مرضه وما يترتب على ذلك من تبعات عائلية ومنها محاولة والدته تأمين حياة طبيعية ومستقرة له، بالإضافة إلى مجموعة من القصص والأحداث الاجتماعية المشوقة والتي تتقاطع مع حياة الأسرة في ظروف مختلفة.
عودة منى واصف للدراما السورية الخالصة
ويشهد العمل عودة النجمة السورية القديرة منى واصف للدراما السورية الخالصة، حيث تشارك ببطولة العمل بعد غياب سجلت خلاله مشاركات في الدراما المشتركة. ويتصدى لبطولة العمل كل من النجوم أمل عرفة، عبدالمنعم عمايري، محمد حداقي، أحمد الأحمد، فايز قزق، وفاء موصلي، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة.
سيكون المسلسل على خارطة الدراما السورية لموسم دراما رمضان 2024، كما يسجل أيضًا عودة المخرج مؤمن الملا للساحة الدرامية من جديد بعد فترة غياب للبحث عن مشروع جديد بعد الموسم الأول من مسلسل البيئة الشامية "سوق الحرير" والذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال عرضه قبل ثلاثة أعوام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.