هل تخطط روسيا لاستخدام أسلحة نووية في الفضاء؟.. بوتين يرد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكتا "ايه بي سي" و"فوكس نيوز" أن روسيا تطور أسلحة نووية لضرب أهداف في الفضاء، نقلا عن الاستخبارات الأمريكية الأسبوع الماضي.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التقارير، مؤكدًا أن بلاده ضد نشر أسلحة نووية في الفضاء.
أخبار متعلقة "بوتين" يهدي زعيم كوريا الشمالية سيارة لاستخدامه الشخصي"سقط في الاختبار".. المنتدى السعودي يناقش "ازدواجية" الإعلام الغربيفي عصر الذكاء الاصطناعي.. ما شكل الإعلام القادم؟وقالت وسائل الإعلام إن روسيا تحاول تطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الاصطناعية في الفضاء وهو ما يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي والدولي.
قد تمثل انتهاكًا للحظر الذي تفرضه #الأمم_المتحدة على #بيونج_يانج.. "#بوتين" يهدي زعيم #كوريا_الشمالية سيارة لاستخدامه الشخصي#اليومhttps://t.co/zPvvkL0QjC— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024الأقمار الاصطناعيةوذكرت "فوكس نيوز" أن استخدام أنظمة نووية ضد الأقمار الاصطناعية يمكن أن يعطل الاتصالات العسكرية الأمريكية وعمليات الاستطلاع، ونفى بوتين بشدة اليوم الثلاثاء هذه المزاعم.
وقال الرئيس الروسي لوكالة أنباء "انترفاكس" خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسى سيرجي شويجو "موقفنا واضح ولا لبس فيه: لقد كنا دائما ضد نشر أسلحة نووية في الفضاء ولازلنا ضد هذا بشكل قاطع".مشروعات نوويةوتابع بوتين أن روسيا دعت دائما إلى الالتزام بالاتفاقات القائمة في هذا المجال.
وقال شويجو أيضا أن روسيا ليس لديها مشروعات نووية في الفضاء، وأضاف أن الولايات المتحدة تعرف هذا أيضا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا أمريكا بوتين النووي الروسي نوویة فی الفضاء أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.