الصين: نشعر بخيبة أمل إزاء عرقلة أميركا مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» نقلا عن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن بكين عبرت عن «خيبة أملها الشديدة» إزاء عرقلة الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
واستخدمت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء حق النقض «الفيتو» للمرة الثالثة ضد مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة، مما عرقل مطلبا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
غير أنها تضغط على المجلس المكون من 15 عضوا للدعوة إلى وقف موقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ونقلت «شينخوا» عن تشانغ جون قوله «تعبر الصين عن خيبة أملها واستيائها الشديدين من الفيتو الأمريكي».
وتابع تشانغ «الفيتو الأمريكي يبعث برسالة خاطئة، ويدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة»، مضيفا أن الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة «لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة القسام المقاومة الهدنة جرائم الاحتلال رفح الحدود المصرية جنوب غزة البرازيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب