البوابة نيوز:
2024-12-26@01:25:31 GMT

دراسة: فيتامين "ك" يلعب دورًا في الوقاية من الخرف

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

تمكن باحثون أمريكيون في كلية الطب جامعة واشنطن -خلال دراسة أجروها- من التوصل إلى الخواص الوقائية التي يحملها فيتامين "ك" والتي تساهم في الوقاية من الخرف، حيث يلعب الفيتامين دورا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي. 

ويأتي فيتامين "ك" في شكلين (ك 1)، الموجود في الخضروات الورقية والزيوت النباتية، و(ك 2) الموجود في اللحوم والجبن والبيض وكلا الشكلين مهمان للصحة، لكنهما يلعبان أدوارا مختلفة في الجسم.

وأشارت العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين ارتفاع مستويات فيتامين "ك" وتحسين صحة الدماغ فعلى سبيل المثال يشارك فيتامين "ك" في إنتاج الشحميات السفينغولية، وهي فئة من المركبات في أغشية خلايا الدماغ الضرورية للحفاظ على بنية الخلية وتسهيل إشاراتها.

كما وجدت إحدى الدراسات المنشورة في "مجلة علم الأعصاب" أن المدخول الغذائي العالي من فيتامين "ك" كان مرتبطا بأداء إدراكي أفضل لدى الأفراد المسنين.. وكان أداء المشاركين الذين لديهم مستويات أعلى من تناول فيتامين "ك" أفضل في مهام الذاكرة والانتباه من أولئك الذين لديهم مستويات أقل من المدخول.

ولاحظ مشروع بحثي آخر أن فيتامين "ك" يمكن أن يمنع تراكم بعض البروتينات في الدماغ، والتي ترتبط بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة فيتامين ك الوقاية الخرف

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: أردوغان يلعب بالنار في سوريا

في مقال بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، سلط الباحث سنان سيدي والكاتب ستيفن كوك الضوء على الطريقة التي تتدخل بها تركيا في سوريا بإفراط. ومع تطور الأحداث بسرعة، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدف الآن إلى الهيمنة على مستقبل سوريا السياسي، وتهميش موسكو وطهران.

يعتقد أردوغان أنه يستطيع السيطرة على الجولاني

وفي هذا الإطار، قال سِنان سيدي، زميل أول متخصص في الشؤون التركية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في مقاله بموقع "1945" الأمريكي إن القول إن أردوغان "يلعب بالنار" هو تقليل من شأن ما يحصل. ومن المؤكد أن مناوراته ستثير قلق إدارة ترامب القادمة، حيث من المرجح أن يطرح أردوغان تركيا باعتبارها الحل لمشاكل سوريا. ومع ذلك، فإن السماح لتركيا بالنفوذ غير المقيد في سوريا ما بعد الأسد يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر. دعم تركيا لهيئة تحرير الشام

وأضاف الكاتب أن أنقرة تعمل على إعداد "هيئة تحرير الشام" لتكون النظام السياسي الجديد في سوريا. وتصور تركيا هيئة تحرير الشام على أنها قادرة على إقامة دولة بيروقراطية تفرض القانون والنظام في حين تخدم السكان المتنوعين في سوريا.

Turkey’s Overreach in Syria: Erdogan Is ‘Playing with Fire’@SinanCiddi in @19_forty_five: https://t.co/L52Oth1a8d

— FDD (@FDD) December 21, 2024

وربما يفسر هذا عرض تركيا بالمساعدة العسكرية لهيئة تحرير الشام؛ وهي لفتة مثيرة للقلق من جانب دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.
ومع ذلك، تظل هيئة تحرير الشام منظمة جهادية متجذرة في تنظيمي القاعدة، وداعش". وقد احتفلت بهجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، وما تزال قيادتها تهدد "بغزو القدس".
ويرسل زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني رسائل متناقضة. فهو يعد بحماية حقوق الأقليات وضمان سلامة السوريين بينما يصر رئيس قضائه على تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع النساء من تولي الأدوار القضائية.
ويعتقد أردوغان أنه يستطيع السيطرة على الجولاني وتشكيل هيئة تحرير الشام وفقاً لرؤيته، لكن هدفه النهائي يظل واضحاً: تدمير المنطقة الكردية المستقلة في شمال سوريا. ووصف أردوغان هذه المنطقة، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، وتحميها قوات سوريا الديمقراطية، قسد المدعومة من الولايات المتحدة، بأنها تشكل تهديداً لتركيا بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني. ورغم انتماءات حزب العمال الكردستاني، ركز حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية على مكافحة داعش فحسب وخلق مساحة آمنة للأكراد السوريين، وليس تهديد تركيا.

أجندة أردوغان المحلية

وتابع الكاتب أن "هوس أردوغان بتفكيك المنطقة الكردية يخدم غرضاً محلياً. ومن خلال موقف صارم من الإرهاب، يصرف انتباه المواطنين الأتراك عن الفشل الاقتصادي لإدارته". وتشير التقارير إلى أن تركيا لديها 16000-18000 جندي في سوريا بالفعل وتحشد قواتها على طول الحدود بالقرب من كوباني، على استعداد للقضاء على سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي. من المرجح أن لأردوغان رؤية تتعلق بإنشاء منطقة عازلة يسكنها اللاجئون السوريون حالياً في تركيا".

Erdogan sends the massive force of SNA mercenaries that Turkey trains, arms, and funds and HTS to fight the Syrian government and SDF, causing casualties, mass chaos and trapping civilians

Also Erdogan: Turkey's ready to bring peace to the region as it always has

Afrin 2.0 pic.twitter.com/bg2qXEWLwc

— Lindsey Snell (@LindseySnell) December 2, 2024 تجاهل موسكو وطهران ولفت الكاتب النظر إلى أن ثقة أردوغان تنبع من اعتقاده بأنه تفوق على روسيا وإيران. كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤخراً أن أردوغان حذر موسكو وطهران من دعم الأسد، مدعياً أن قضيتهما خاسرة. ويؤكد هروب الأسد اللاحق إلى روسيا على نفوذ أردوغان المتزايد. ولكن في الوقت نفسه، يبدو أردوغان عازماً على تحديد مستقبل سوريا دون مراعاة جدية لمصالح روسيا أو إيران أو حتى الولايات المتحدة. ماذا سيفعل ترامب؟ يبقى السؤال الحاسم: كيف سيستجيب الرئيس المنتخب ترامب؟ يمكن تفسير التصريح الأخير لترامب حول "سيطرة أردوغان غير الودية" بطرق متعددة. فقد يتجاهل سوريا بالكامل كجزء من سياسة الانسحاب لشعاره "أمريكا أولاً"، أو قد يستخدم سوريا كوسيلة ضغط ضد روسيا وإيران لحل حرب أوكرانيا والحد من التوترات بين إسرائيل وإيران. وكل من السيناريوهين يترك أردوغان حراً في متابعة طموحاته، في حين تظل واشنطن والقوى الأخرى مشتتة. وأوضح الكاتب أنه رغم الزخم الذي يتمتع به أردوغان، ثمة قضايا أساسية لا يمكن تجاهلها: الجذور الجهادية لهيئة تحرير الشام

ترتبط هيئة تحرير الشام بعلاقات عميقة مع تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش. والاحتفال بهيئة تحرير الشام قوة تحرير وطنية أمر ساذج بشكل خطير. فكيف يمكن لجماعة متطرفة تهدد علانية الاستقرار الإقليمي أن تحكم سوريا التعددية؟ يتساءل الكاتب.


التخلي عن أكراد سوريا  

هل على الولايات المتحدة والغرب أن يتخليا عن حلفائهما الأكراد لصالح رؤية أردوغان؟ إن وصف حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية بأنهما "إرهابيان"، كما يفعل أردوغان، أمر غير صادق. ومن الممكن أن يعالج الاتفاق المباشر على الضمانات الأمنية بين أردوغان وقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي مخاوف تركيا.


استقرار على المدى الطويل

وحذر الكاتب من أن استبعاد الأكراد من مستقبل سوريا يؤدي إلى عدم الاستقرار. ولن تؤدي الحرب التركية على قوات سوريا الديمقراطية إلى زعزعة استقرار المنطقة فحسب، بل  ستخلق أيضاً فرصة لتنظيم "داعش" لإعادة تجميع صفوفه وإطلاق حملة جديدة لإقامة خلافته.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "قد يعتقد أردوغان أنه يمسك بكل الأوراق، لكن استراتيجيته العدوانية تنطوي على مخاطر هائلة، ليس فقط لسوريا بل وللمنطقة بأكملها. وتجاهل هذه المخاطر قد يؤدي إلى عواقب طويلة الأجل من المستحيل عكسها".

مقالات مشابهة

  • دراسة تزف بُشرى سارة لمرضى الزهايمر (تفاصيل)
  • نجم ليفربول السابق: صلاح يلعب في "دوري لوحده"
  • هل تم سحب جهاز مطابقة الصوت الموجود لدى مديرية الأدلة الجنائية؟.. الداخلية توضح
  • مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليها
  • دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
  • قوات الجيش تؤدب مليشيا الإصلاح بتعز والتي انساقت مع تهديد العدو الإسرائيلي ضد اليمن
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • موقع أمريكي: أردوغان يلعب بالنار في سوريا