بسبب الابتسامة.. وفاة عريس هندي قبل زفافه| ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في حادثة أليمة شهدتها الهند، أفادت الشرطة بأن عملية "تصحيح الابتسامة" التي قام بها عريس قبل زفافه تسببت في وفاته.
فقد لاكشمي نارايانا فينجام (28 عامًا) حياته أثناء إجراء الجراحة في عيادة FMS الدولية لطب الأسنان في جوبيلي هيلز بحيدر أباد في الهند.
فينجام، الذي كان يستعد لحفل زفافه، خضع للتخدير كجزء من جراحة تحسين الابتسامة، ولكنه توفي بجرعة زائدة، وتم إعلان وفاته عند وصوله إلى مستشفى أبولو.
زعم والد الضحية، رامولو فينجام، أن ابنه توفي بسبب جرعة زائدة من التخدير، مؤكدًا أنه كان بصحة جيدة قبل الجراحة، وقال: "الأطباء مسؤولون عن وفاته".
تم إرسال الجثة للتشريح ورفعت قضية ضد العيادة بتهمة الإهمال بموجب المادة 304 (أ) (القتل العمد الذي لا يرقى إلى مستوى القتل) بناء على شكوى مقدمة من والد الضحية. وقال المسؤولون: "نحن نتحقق من سجلات المستشفى ولقطات الكاميرا الأمنية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية
السمنة من الأمراض المزمنة التي تهدد صحة الإنسان بشكل كبير، وتعد من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض المفاصل. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في تقنيات علاج السمنة، حيث باتت الخيارات أكثر تنوعًا وفعالية، يستعرض بعضًا من التقنيات الحديثة في علاج السمنة، بما في ذلك العلاجات غير الجراحية والجراحية، وكيفية تأثيرها على فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
التقنيات الحديثة لعلاج السمنة
1. جراحة السمنة غير الجراحية (التقنيات الحداثية):
مع تقدم التكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد في علاج السمنة بدون الحاجة لإجراء جراحة تقليدية. هذه التقنيات تركز على تحفيز الجسم على فقدان الوزن باستخدام طرق مبتكرة وآمنة. ومن أبرز هذه التقنيات:
التركيب الداخلي للجهاز الهضمي (Endoscopic Sleeve Gastroplasty):
تعد هذه التقنية من أحدث طرق جراحة السمنة غير الجراحية. يتم خلالها إدخال جهاز من خلال المنظار إلى المعدة، حيث يتم تقليص حجم المعدة عن طريق تثبيت غرز أو مشابك داخل المعدة، مما يقلل من قدرتها على استيعاب الطعام ويساعد على تقليل الشعور بالجوع.
التجميد المعوي (Intragastric Balloon):
يتضمن العلاج إدخال بالون داخل المعدة يتم ملؤه بالهواء أو السائل لتقليص حجم المعدة وزيادة الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة.
العلاج بالنبضات الكهربائية (Vagus Nerve Stimulation):
يتم استخدام جهاز صغير يوضع في الجسم لتحفيز العصب المبهم (Vagus Nerve)، مما يساعد في تقليل الجوع وزيادة الشعور بالشبع. هذا العلاج يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في شهيتهم.
2. العلاجات الدوائية الحديثة:
أدوية مثبطة للشهية (Appetite Suppressants):
تعد أدوية مثبطة للشهية مثل “نالتريكسون” و”بروبروبيون” من الخيارات الحديثة لعلاج السمنة. هذه الأدوية تعمل على تقليل الشعور بالجوع مما يساعد المرضى على تناول كميات أقل من الطعام، وبالتالي تقليل الوزن.
أدوية تزيد من حرق الدهون (Fat Burners):
بعض الأدوية الحديثة تركز على تحفيز عملية الأيض وحرق الدهون داخل الجسم، مما يؤدي إلى تحسين قدرة الجسم على التخلص من الدهون. مثل هذه الأدوية تُستخدم بجانب التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
3. جراحة السمنة التقليدية (التحول الجراحي):
على الرغم من وجود تقنيات غير جراحية، إلا أن الجراحة لا تزال تعتبر خيارًا فعّالًا لبعض المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج غير الجراحي أو الأدوية. من أبرز جراحات السمنة التقليدية:
تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass):
تعد جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لعلاج السمنة. يتم خلالها تقليص حجم المعدة وتحويل الأمعاء لتقليل امتصاص الطعام وبالتالي تقليل الوزن.
ربط المعدة (Gastric Banding):
في هذه الجراحة، يتم تثبيت رباط حول المعدة لتقليل حجمها وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة. هذه العملية تعد أقل تعقيدًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy):
في هذه العملية، يتم إزالة جزء من المعدة لتقليص حجمها بنسبة كبيرة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وبالتالي المساعدة في تقليل الوزن بشكل مستدام.
4. تقنيات الليزر:
الليزر لإزالة الدهون
تعتبر تقنيات الليزر الحديثة من أكثر الطرق غير الجراحية فعالية في إزالة الدهون. يتم استخدام الليزر لتحفيز الخلايا الدهنية على التحلل والتخلص منها عبر الجلد. هذه التقنية تعتبر أقل تدخلاً مقارنة بالجراحة التقليدية.
5. التغذية والعلاج النفسي:
أصبحت معالجة السمنة لا تقتصر على العلاجات الجسدية فقط، بل تتضمن أيضًا الدعم النفسي والتغذوي. تساعد جلسات العلاج النفسي في تغيير العادات الغذائية والتعامل مع الضغوط النفسية، مما يساهم في تعزيز فعالية العلاج وتقليل فرص استعادة الوزن المفقود.
تقنيات علاج السمنة الحديثة توفر مجموعة واسعة من الخيارات الفعّالة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه المشكلة الصحية الكبيرة. من المهم أن يتعاون المرضى مع الأطباء لاختيار العلاج الأنسب لحالتهم بناءً على مستوى السمنة وصحتهم العامة. بالإضافة إلى العلاج الطبي، تظل ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي أمرين أساسيين لضمان نجاح العلاج والحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.