ترويجات لكوش … وإن صحت لا ينفرد بها سودان وادي النيل ..
السوينة …. سويني …
المقال المنتشر الذي يروج لبير وادي الشاوي ، هذه الآبار القديمة جدا التي لا يعلم من حفرها وبنى جدرانها بالحجارة وبما يتفوق على قدرات ومهارات كل المجموعات التي أتت منذ قرون ووجدتها وعاشت ما قدر الله لها أن تعيش وجاء غيرها ووجد هذه الأبيار كما وجدها من قبلهم.


مثل هذه الأبيار توجد في دار فور وتسمى السويني أو بير سويني ، ومن المشهورات منها بير سويني في دار سويني شمال دارفور في دار زعاوة وقد ذكرها محمد بن عمر التونسي وقال أنها جنوب بلدة المزروب للقادم من الشمال من مصر بدرب الاربعين ، وكلمة سوينة في ليبيا وتونس تعني البستان أو المزرعة والسبب واضح لارتباط الزراعة بالابيار ، ونفس تصميم هذه الأبيار يوجد في ما يعرف بطريق الفيل وهو الذي سلكه أصحاب الفيل بين اليمن ومكة وهو أصلا كان طريق التجارة بين اليمن والحجاز.
يقول نص المقال :
( أهل السودان وعلم الفلك
الآبار بمملكة كوش
توجد آبار حفرت قبل اهرامات البجراويةقبل عدة قرون ومن ضمنها ( بئر وادي الشاوي) حفر بأرض صخرية علي عمق 200 متر تقريبا والمياه تسحب منه بربط الحبل علي ظهر بعير نسبة لعمق البئر !!!
السؤال
كيف تم حفر البئر بهذا العمق والأوكسجين ينتهي عادة عند حفر 40 متر تقريبا ؟؟؟
وبماذا حفر والارض صخرية كل هذا العمق ؟؟؟
وكيف المياه العذبة تستمر علي مدي آلاف السنين ولم تجف ؟؟؟
أهل السودان يملكون العلم.
يوجد بالبجراوية أقدم مرصد فلكي بالعالم لمعرفة المسافة من البجراوية الي القمر بنفس سرعة الضوء نرجع لتاريخنا لنحب وطنا ونفتخر ببلد العلم والأنبياء). إنتهى.
هذ الصياغات التضخيمية هدفها نفخ الذات وصناعة التشوفينية ، والحقيقة أن مثل هذه الابيار لا ينفرد بها سودان الشريط النيلي ولكن تشابهها أبيار تاريخية من بقايا الحضارة الحميرية من جنوب جزيرة العرب وهي حضارة وجدت قلاعها بنفس التصميم من زمبابوي حتى سكاكا الجوف شمال جزيرة العرب وهم غزوا أفريقيا بقرون قبل الإسلام وقصة أن العرب دخلوا قارة أفريقيا بعد الفتح الإسلامي ثبت أنها غير صحيحة ولكن مدلول العربي الشامل بألسنة العرب التي كان لسان قريش واحدا منها فقط وبه نزل القرآن الكريم.
#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استعدوا للالتحاق بالمدرسة… ضمن ورشة عمل للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة

دمشق-سانا

بهدف تذليل الصعوبات التي تعترض طريق التلاميذ في مرحلة الطفولة المبكرة ضمن مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” أقيمت اليوم ورشة عمل في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بدمشق، بالتعاون بين وزارة التربية ومنظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.

وتركزت النقاشات ضمن الورشة التي تستمر يومين حول المقترحات المتعلقة بالمشروع المذكور في ظل الدراسة التي أجراها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكّرة متضمنة عرضاً لنتائج الدراسة لوضع خطة عمل تنفيذية للمرحلة القادمة لتلافي نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوّة وتطوير الجوانب القانونيّة والتعليمية المتعلّقة بالمشروع.

وتم خلال الورشة عرض تجارب ناجحة من شعب مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” في بعض المحافظات، وإجراء مناقشة حواريّة حول الدراسة ضمن مجموعات تتضمّن أربعة أبعاد “السياسات والتشريعات والبنيّة التحتيّة والعلميات والأطر البشريّة” وصولاً إلى خطة متابعة ودليل تشغيلي للمشروع.

وأكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني خلال الورشة ضرورة الاهتمام بالأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة لتكوين شخصيتهم ومواهبهم ومهاراتهم، الأمر الذي يتطلب تكامل الأدوار بين المؤسّسات التربويّة لتنفيذ جميع الخطط بهذا الشأن وتنمية مهارات الحياة لدى الأطفال ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.

مديرة قسم التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” هند عمر أشارت إلى اهتمام المنظمة بدعم البرامج التربويّة في سورية وخاصّة المتعلّقة بمرحلة الطفولة المبكّرة لأهميتها في حياة الإنسان.

وقدمت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكّرة سهى بسيسيني عرضاً عن أهداف الورشة وضرورة توصيف الواقع بموضوعيّة وشفافيّة ووضع رؤية مستقبليّة تحقق أهداف المشروع بشكل دقيق وعلميّ، لافتةً إلى دور الدورات التدريبيّة التي أجراها المركز في تأهيل الكوادر اللازمة للعمل ضمن هذا المشروع.

يذكر أنّ مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” الذي انطلق عام 2018 يهدف إلى رفع الوعي المجتمعيّ بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة وضرورة التحاق الأطفال بالسنة التحضيريّة من رياض الأطفال وتأهيل وتمكين مربّيات رياض الأطفال من خلال تنفيذ برامج تدريبيّة ممنهجة.

رحاب علي

مقالات مشابهة

  • بهدف نشر ثقافة التحكيم وتعزيز الثقة بالاستثمارات… دورة تدريبية في حمص
  • استعدوا للالتحاق بالمدرسة… ضمن ورشة عمل للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة
  • هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • “وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • عفراء أحمد…عن معنى البيت في ذاكرة اليمني
  • مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!
  • الفجر ينفرد بشكل مسابقة الممتاز ب بالموسم الجديد
  • «الإمارات للدراجات» ينفرد بصدارة «طواف فرنسا»
  • الشجاعية … ميدان الشجاعة
  • 8 قتلى و18 مصاباً خلال قصف الدعم السريع لمسجد بالفاشر