الجديد برس:
2025-02-16@20:27:44 GMT

البنتاغون يعترف بإسقاط طائرة أمريكية في اليمن

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

البنتاغون يعترف بإسقاط طائرة أمريكية في اليمن

‍‍‍‍‍‍

الجديد برس:

اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، بإسقاط إحدى الطائرات المسيرة التابعة لها، بصاروخ أرض – جو في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان أصدرته الثلاثاء، إن الطائرة المسيرة 9 MQ تحطمت في اليمن، والمؤشرات تدل على أنها أسقطت بصاروخ أرض – جو تابع لقوات الحوثيين.

وأضاف البيان، أن “الحوثيين” يملكون مخزوناً كبيراً من الوسائل العسكرية، مشيراً إلى أن التحالف الذي تقوده واشنطن يعمل على تقليص أسلحتهم.

وأوضحت البنتاغون، إن القوات الأمريكية لم تتعرض لهجمات في العراق وسوريا منذ 4 فبراير، مؤكدةً أنها شاهدت ارتفاعاً في هجمات الحوثيين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9 “Reaper  في محافظة الحديدة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-متداول-للحظة-إسقاط-طائرة-استطلاع-أمريكية-في-الحديدة.mp4

ويوم الإثنين، أعلنت قوات صنعاء تنفيذ أربع عمليات عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفت سفينتين أمريكيتين وثالثة بريطانية بقصف صاروخي أسفر عن إغراق إحداها، وأيضاً إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة بدون طيار في الحديدة، وهو ما أكده بيانات القوات الأمريكية وشركات الشحن.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت 4 عمليات تمثلت بـ: إغراق السفينة البريطانية “RUBYMAR”، إسقاط الطائرة الأميركية “MQ9” في أجواء محافظة الحديدة، استهداف السفينة الأمريكية “سي تشامبيون Sea champion”، واستهداف السفينة الأمريكية “نافيس فورتونا Navis Fortuna”.

وفي أعقاب بيان سريع، نشر الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد توثق إسقاطها طائرة “MQ9” الأميركية، في أجواء محافظة الحديدة، بصاروخ أرض- جو محلي.

والجدير ذكره، أن إسقاط الدفاعات الجوية لقوات صنعاء للطائرة الأمريكية “MQ9” هي الثانية من نوعها منذ الثامن من نوفمبر الماضي.

ومساء الثلاثاء، أعلنت قوات صنعاء، تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد سفن حربية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، وسفينة إسرائيلية في خليج عدن، واستهدافها مواقع حساسة لكيان الاحتلال في منطقة “إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، إن “سلاح الجو المسير بالقوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحرين الأحمر والعربي”.

وأضاف أنه تم كذلك تنفيذ “عملية استهداف لمواقع حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد آخر من الطائرات المسيرة”.

وإلى جانب ذلك، أعلن سريع أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة إسرائيلية “MSC SILVER” (إم إس سي سيلفر) في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.

وأكد أن “هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا”.

الدفاعات الجوية اليمنية تسقط طائرة MQ9 الأمريكية في أجواء محافظة الحديدة بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء قيامها بمهام عدائية ضدّ بلدنا لصالح الكيان الصهيوني – 19-02-2024م pic.twitter.com/7GgiAwq5Yz

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) February 19, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محافظة الحدیدة إسقاط طائرة بصاروخ أرض أمریکیة فی قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لجماعة الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

 

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

 

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

 

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

 

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

 

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

 

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

 

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

 

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

 

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

 

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون".  وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

 

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

 

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

 

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

 

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم".

 


مقالات مشابهة

  • تدشين العمل بقانون الاستثمار 2025 بمحافظة الحديدة
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • خطاب قائد الثورة.. نصر السيادة وكسر الهيمنة الأمريكية
  • مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة أمريكية في اليمن.. واستهداف متواصل للتنظيم
  • مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • (وكالة).. مقتل قيادي سعودي بارز في تنظيم “القاعدة” بغارة أمريكية شرقي اليمن
  • مقتل قيادي سعودي بارز في تنظيم "القاعدة" بغارة أمريكية في اليمن
  • محافظة الحديدة تشهد 133 مسيرة رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين وتأكيداً على استمرار النفير
  • اليمن .. مقتل قيادي سعودي بارز في القاعدة بغارة أمريكية