بينهم أفراد أسرة سياسي.. نحو 29 قتيل وعشرات الجرحى في أبشع هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات تاق برس- قتل نحو 29 شخصًا وجٌرح العشرات في ابشع انواع الهجوم من قبل قوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة خلال الأيام الماضية بينهم 10 أفراد من أسرة واحدة.
وهاجمت قوات الدعم السريع قرية العقدة المغاربة وأطلقت النيران بصورة عشوائية مما أوقع 7 قتلى على الأقل و9 جرحى يتخوف أن تسوء حالتهم بسبب عدم توفر الرعاية الصحية”.
كما داهمت قوات الدعم السريع قرية معيجنة التى قُتل فيها 12 مدنيًا، كما سقط قتلى بين المواطنين في قرية أم دوانة.
وحسب شهود عيان من المواطنين فان الهجوم على قرية العقدة نفذ بعدد كبير من سيارات الدفع الرباعي،”تاتشر” تابعة لقوات الدعم السريع حيث روعت المواطنين ونهبت ممتلكاتهم، فيما نزح معظم الأهالي إلى مدينة المناقل الواقعة تحت سيطرة الجيش.
وقال عضو المكتب السياسي السابق لحزب الأمة القومي، صديق بولاد، على حسابه في فيسيوك، إن قوات الدعم السريع قتلت 10 من أفراد أسرته خلال مداهمتها القرية التي يقطنوها فيما أصيب 40 شخصًا.
وكشف رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي ياسر عرمان في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، عن ان هناك معلومات تشير إلى ارتكاب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة ضد المدنيين في قرى الجزيرة وسنار، منها العقدة المغاربة ومعيجنة وأم دوانة وأبو عدارة، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
ولفت الى ان هذه القرى الآمنة التي لا يوجد فيها جيش تم نهبها والأكثر تروعياً هو قتل الأنفس المحرمة والأبرياء.
ودعا عرمان قوات الدعم السريع لمحاسبة الجُناة على هذه الجرائم.
وشدد ياسر عرمان على أن هذه الانتهاكات ستضر بمستقبل التعايش في السودان، حيث أنها تؤدي إلى التعبئة على أساس إثني وجغرافي وإطالة أمد الحرب.
وتأتي هذه الهجمات في ظل انقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت بولاية الجزيرة منذ أيام.
وتنفذ قوات الدعم السريع بقيادة القائد ابو عاقلة كيكل عمليات نهب مستمرة بحسب شهادة مواطنين في قرى ولاية الجزيرة منذ دخول تلك القوات للمدينة في نهاية العام المنصرم بعد انسحاب الجيش عنها بصورة مفاجئة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.