مجازر جديدة في اليوم الـ138 للعدوان.. القصف يلاحق النازحين بخانيونس ورفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، إثر مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالتزامن مع دخول العدوان يومه الـ138.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 8 مواطنين على الأقل بينهم أطفال وجرح آخرين، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو النور في حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة.
"يا الله .. سبقتك على الجنة يخوي"
ارتقاء طفلة شهيدة بقصف منزل لعائلة أبو النور بحي الجنينة بمدينة رفح
عجيب صمود هؤلاء الناس#رفح_تباد #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/qreseP65uG — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 20, 2024
واستهدف طيران الاحتلال أرضا زراعية في حي السلام شرق رفح، بالتزامن مع تحليقه المكثف في سماء محافظة رفح.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد 6 مواطنين وجرح آخرون، بعد أن استهدفت دبابات الاحتلال النازحين في منطقة المواصي، لترتفع حصيلة الشهداء في المحافظة جراء غارات الاحتلال المتواصلة منذ ساعات صباح الثلاثاء إلى 26 شهيدا.
تغطية صحفية: وصول جثامين ستة شــ ــهــ ــداء من مواصي خانيونس إلى مشفى النجار برفح. pic.twitter.com/ybDxw42uJN — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2024
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها أجلت شهيدين وثمانية مصابين من مقر منظمة "أطباء بلا حدود" في شارع الرشيد غرب محافظة خان يونس، بالتنسيق ومرافقة فريق من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "اوتشا"، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الهيئة الطبية الدولي الميداني في مدينة رفح.
وأصيب مواطنان، أحدهما بجروح خطيرة، في غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد غرب النصيرات وسط القطاع، وجرى نقلهما إلى مركز العودة الطبي.
وارتفع عدد الشهداء في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع إلى 34 شهيدا، جراء غارات الاحتلال المتواصلة منذ صباح اليوم.
وفي وقت سابق، استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددا من منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، على رؤوس ساكنيها.
وقالت وكالة "وفا"، إن القصف استهدف منازل تعود لعائلات: نعيم، وخليفة، وشنيورة، وياسين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، مؤكدة أن غالبية الشهداء والجرحى ما زالوا تحت ركام المنازل، ويتعذر على طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات، بسبب القصف المكثف من طيران ودبابات الاحتلال، وكذلك بسبب إطلاق النار من المسيّرات.
ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي صوب أحياء: الزيتون، والصبرة، وتل الهوى، وأطراف الشجاعية، في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 29195، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69170، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة العدوان فلسطين غزة الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويقر بمصرع وجرح 11 من عساكره في يوم واحد
الثورة / غزة / وكالات
واصل العدوان الصهيوني لليوم الـ 411، حرب الإبادة الجماعية في غزة مرتكباً مزيداً من المجازر الدموية ومخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة.
وشن طيران الاحتلال، غارات جوية عنيفة على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما شن غارة على مدينة غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ 29 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كل مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف «الإسرائيلي» المستمر.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد وستة آلاف جريح، لليوم الـ 46 على التوالي.
وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال ثلاث مجازر جديدة ضد عائلات في قطاع غزة أسفرت 46شهيدا واكثر من 120 جريحا فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب.
فيما اقر جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 10 جنود وضابط في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل 800 من الجنود والضباط الإسرائيليين في الحرب الدائرة على جبهات القتال، بينهم 23 قتلوا هذا الشهر، و62 قتلوا الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن من بين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من نصف قرن في حرب عام 1973 التي يطلق عليها اليهود «حرب يوم الغفران».
يأتي ذلك فيما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) أمس ضد قرار لمجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب «إسرائيل» على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب «بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف»
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعمال الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس إن الولايات المتحدة «تثبت مجدداً أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة».
في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن «يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا».
على صعيد متصل، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن «هناك أكثر من 35 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة». مشددا على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت، إن أكثر من 35 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وفي الضفة الغربية واصلت قوات العدو الصهيوني أمس عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي وسط اعتقالات وتخريب واسع للبنية التحيتة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأربعاء عددا من المواطنين في مدينة جنين، ومخيمها. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم جنين، واعتقلت عددا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد آخر، داخل منازلهم.
ومع دخول العدوان على جنين يومه الثاني، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى مدينة جنين وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم.
ودمرت جرافات الاحتلال خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن مدينة جنين منذ فجر اليوم.
وفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة.
ودمرت قوات الاحتلال أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، إضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل.
في حين كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.