سمعتها أصبحت في التراب.. ضياء رشوان يهاجم أمريكا بسبب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن هناك شائعة تم تداولها اليوم وأمس بأن أمريكا ستقدم مشروع قرار، هذا قيل، ولا يعلم أحد مدى صحة هذا، وأنها ستستخدم فيه تعبير "هدنة إنسانية طويلة"، فهل هذا سيحدث؟ ومحاولة لمداواة سمعة أمريكا التي أصبحت في التراب.
ضياء رشوان: اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة ضياء رشوان ينفي مزاعم مشاركة مصر في إجراءات تهجير الفلسطينيين أمريكا الآن محل نقص وتخسر يومياوأضاف ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما بين أمرين، أمر وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن لنفسه بأن سمعة أمريكا الآن محل نقص وتخسر يوميا وبين التزامها بأمن إسرائيل التي يجعلها تأخذ هذه المواقف.
وأشار إلى أن مشروعات القرارات المقدمة في مجلس الأمن من كل مكان وليس فقط من المجموعة العربية الإسلامية، حيث قدمت أيضا من روسيا ومالطا، مردفا: "الولايات المتحدة ترى أنه بغض النظر من الذي يقدم مشروع القرار موقفها حتى الآن بعد 4 أشهر ونصف ستستمر بجانب إسرائيل".
وأوضح أن الولايات المتحدة يبدو أنها غير منتبهة بأن امتناع بريطانيا عن التصويت يعد تحولا كبيرا، فبريطانيا خلال التاريخ العربي الحديث تسير مع أمريكا فهي من غزت العراق مع واشنطن في 2003 بينما رفضت بقية الدول خاصة أنه لم يكن هناك قرار من مجلس الأمن بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان أمريكا غزة فلسطين بوابة الوفد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.