السودان: قتلى وحرائق ضخمة في قصف للطيران الحربي التابع للجيش السوداني على مواقع للدعم السريع في الضعين”فيديو”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات تاق برس-قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني فجر الثلاثاء، مواقع عديدة بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وقالت مصادر عسكرية ان سلاح الجو السوداني شن غارات جوية إستهدفت مخازن الذخيرة والسلاح التابعة لقوات الدعم السريع بمدينة الضعين .
في الأثناء قال بيان لقوات الدعم السريع ان طيران الجيش قصف عددًا من الاحياء السكنية بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور متسببا في مقتل 11 مواطنا حسب الاحصائيات الأولية منهم 9 من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء، واصابة العشرات من المدنيين العزل وحرق وتدمير مئات المنازل، كما استهدف القصف معسكر النيم للنازحين ومستشفى ومحطتي مياه بالمدينة.
ولفتت قوات الدعم السريع في البيان إلى ان القصف المتكرر للمدنيين العزل بالبراميل المتفجرة وبشكل متعمد عمل إجرامي جبان يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يكنها الارهابيين الفلول لشعبنا العظيم هذا العمل يضاف لقائمة جرائمهم المتمثلة في قصف الأعيان المدنية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية، والكباري، ومحطات الكهرباء ،والمياه حسب البيان.
وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر إندلاع حرائق عديدة محدثة دمارا هائلا طال عددا من منازل المواطنين بالضعين ومحطات للمياه جراء الغارات الجوية
#عاجل| لاحول ولاقوة الا بالله قصف حي السكة والزريبة والتضامن استهداف صريح للمدنيين والمواطنين سيناريو #نيالا يتكرر في #الضعين#البرهان #الجيش_السوداني #الكيزان_لمزبلة_التاريخ #السودان #الدعم_السريع #اي_كوز_ندوسو_دوس#الحركة_الإسلامية_تنظيم_إرهابي
بالمناسبة هذا الأمر كان متوقع>⬇️ pic.twitter.com/bSTQITNWQw
— أنس هيثم (@annshaithm) February 20, 2024
وأكد بيان لحزب المؤتمر السوداني أن طيران الجيش السوداني شن غارات جوية على عدة مواقع في مدينة الضعين بشرق اقليم دارفور ، من بينها مواقع مدنية ، ما ادى إلى ارتقاء عدد من الأرواح الطاهرة وعشرات الجرحى لم يتم حصرها بعد حتى وقت كتابة هذا البيان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.