بوابة الوفد:
2025-03-26@02:27:32 GMT

دراسة تكشف عن فائدة طبية غريبة من "غبار الذهب"

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أثبتت دراسة في جامعة تكساس ساوث وسترن، أن الدواء الفموي التجريبي، المرشوش بجزيئات الذهب النانوية، المسمى "سي إن إم آ8"، أظهر نجاحًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الدماغ في المرحلة الثانية من التجارب السريرية.
وأضافت الدراسة أن هذه الجزيئات المعلّقة من الذهب يمكنها على ما يبدو عبور حاجز الدم في الدماغ وتحسين إمدادات الطاقة إلى الخلايا العصبية، ما يمنع انتكاسها.


يقول طبيب الأعصاب بيتر سغوينا من جامعة تكساس ساوث وسترن: "نحن متفائلون بحذر بأننا سنكون قادرين على منع أو حتى عكس بعض الإعاقات العصبية باستخدام هذه الاستراتيجية".

مرض باركنسون والتصلب المتعدد (MS) هما من الأمراض العصبية التي تظهر عليها علامات بطء عملية التمثيل الغذائي في الدماغ. ويعتقد أن هذا يحرم الخلايا العصبية من الطاقة اللازمة، ويؤدي إلى تراكم السموم الضارة والجزيئات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا.

تم تصميم الدواء التجريبي "سي إن إم آ8"، للعمل كمثبت للطاقة في الدماغ.

وتختلف بلورات جزيئات الذهب النانوية تمامًا عن المعدن الأصفر الذي نحوله إلى خواتم وقلائد، يمكن تصنيع البقع الصغيرة ذات اللون الأحمر النبيذي بتكلفة زهيدة وتعديلها لدخول الخلايا بسرعة أو عبور حاجز الدم في الدماغ لتوصيل الدواء، ما يجعلها مثالية للاستخدام كأدوية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ولدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون ومرض التصلب العصبي المتعدد، تكون نسب الإنزيم المساعد المؤكسد "+أن أ دي" والمخفض "أن أ دي اتش"، منخفضة بشكل غير عادي وتشير إلى حالة المرض.

وفي التجارب السريرية الأخيرة، عندما تناول 13 مريضًا مصابا بمرض باركنسون و11 مريضًا مصابًا بمرض التصلب العصبي المتعدد، "سي إن إم آ8" يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر، زادت نسبة "أن أ دي اتش" و"+أن أ دي" الأساسية لديهم بمعدل 10.4%، وهذا تأثير علاجي كبير نسبيًا، نظرًا لأن بعض الدراسات تقدر أن الشخص العادي يفقد نحو 0.5% من نسبة الإنزيكين في كل عقد.
ويقول الباحثون إن التحسن كافٍ من الناحية النظرية لعكس اتجاه الانخفاض في أمراض التنكس العصبي، وليس فقط إيقافه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة تكساس فی الدماغ أن أ دی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي قبل 34 مليون سنة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ حوالي 34 مليون سنة، شرع أسلاف الإغوانا الحديثة في واحدة من أطول الرحلات عبر المياه التي قام بها أي نوع من الفقاريات البرية غير البشرية التي تعيش على اليابسة.

أظهرت دراسة جديدة أن هذه الرحلة الملحمية بدأت من الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، حيث قطعت سحالي الإغوانا مسافة نحو 8 آلاف كيلومتر، أي ما يعادل خمس مساحة محيط الأرض، عبر المحيط الهادئ، قبل أن تصل في النهاية إلى فيجي.

باستخدام الأدلة الجينية، يقترح الباحثون أن الإغوانا قامت بهذه الرحلة الاستثنائية عن طريق الطفو على نباتات عائمة، ربما تتكونّ من أشجار أو نباتات مُقتلعة.

ذكر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور سايمون سكاربيتا، وهو الأستاذ المساعد في جامعة سان فرانسيسكو، أنه لطالما دار جدل بين العلماء حول كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي. حيث أشارت نظريات سابقة إلى أن نوعًا من الإغوانا المنقرضة قد عبر المحيط من الأمريكتين على طوافات نباتية من دون تحديد إطار زمني واضح، بينما اقترحت نظريات أخرى أن السحالي هاجرت عبر اليابسة من آسيا أو أستراليا.

وقد أجرى سكاربيتا هذا البحث خلال زمالة ما بعد الدكتوراه الممولة من المؤسسة الوطنية للعلوم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وكذلك في منصبه الحالي.

تساعد هذه النتائج، التي نُشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، في إلقاء الضوء على هذا اللغز القديم حول كيفية وصول هذه الزواحف إلى تلك الجزر النائية.

وأراد سكاربيتا وفريقه اختبار كل من نظريتي التجديف عبر المياه واليابسة، بالإضافة إلى فرضيات أخرى بشأن الأصل البيوجغرافي للسحالي أي الإيغوانا الفيجية، بما في ذلك التشتت عبر القارة القطبية الجنوبية أو عبر جسر بيرينغ البري.

وأضاف سكاربيتا أن فهم هذا النوع من التشتت عبر المياه قد يقدم رؤى جديدة حول كيفية استعمار الأنواع الأخرى للمناطق المعزولة مع مرور الوقت.

تتبع الجينات

أظهرت الإيغوانا بالفعل قدرتها على البقاء أثناء السفر لمسافات طويلة عبر المحيط، وفقًا لدراسة أُجريت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1998. 

في عام 1995، ظهرت ما لا يقل عن 15 سحلية إيغوانا خضراء على شواطئ أنغويلا في منطقة الكاريبي، على طوافات مصنوعة من الأشجار المقلوعة.

وخلص الباحثون إلى أن هذه السحالي ربما قامت بالطفو على بُعد حوالي 322 كيلومترًا من غوادلوب عقب أحد الأعاصير.

أشار سكاربيتا إلى أن هذا النوع من التجديف عبر المياه يوصف غالبًا بالتشتت "الذي يشبه اليانصيب"، وهو حدث نادر يسمح للأنواع بالاستعمار في منطقة يصعب الوصول إليها. ويمكن للأحداث الجوية الكبرى، مثل الأعاصير أو الفيضانات، أن تقتلع النباتات وتحمل الحيوانات معها.

وبهدف تحديد الوقت الذي وصلت فيه الإيغوانا إلى فيجي، قام الباحثون بتحليل جينات 14 نوعًا حيًا من الإيغوانا. ووجد الفريق أن أقرب قريب حي لسحالي الإيغوانا الفيجية هو نوع Dipsosaurus، أي نوع من سحالي الصحراء الأصلية في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك.

أوضح سكاربيتا أن هذه الأدلة الأحفورية تدعم الفكرة القائلة إن هذه الإيغوانا نشأت في أمريكا الشمالية، حيث لم يتم العثور على أحافير للسحالي الصحراوية في أي مكان آخر بالعالم.

وأشارت التحليلات أيضًا إلى أن الإيغوانا الفيجية انحرفت عن أسلافها الأمريكيين لفترة تتراوح بين 34 مليون و30 مليون سنة مضت، واستقرت تقريبًا في الوقت ذاته الذي حدثت فيه التكوينات البركانية لأرخبيل فيجي.

يتحدى هذا الجدول الزمني النظريات السابقة التي تفترض أن الإغوانا قد قامت برحلة معقدة عبر اليابسة من أمريكا الجنوبية عبر القارة القطبية الجنوبية، وهو ما كان سيحدث في وقت لاحق في التاريخ، حسبما ذكره الدكتور جيمي ماكغواير، وهو أستاذ البيولوجيا التكاملية في جامعة كاليفورنيا، والمؤلف المشارك للدراسة.

وقال الدكتور شين كامبل-ستاتون، وهو أستاذ مساعد في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة برينستون، والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة: "في التحليلات الفيلوجينية، هناك دائمًا درجة من عدم اليقين عند محاولة التنبؤ بتوقيت أحداث التباين بين الأنواع". 

وأضاف: "في هذه الحالة، كان المؤلفون يتحلون بدقة كبيرة في جمع أنواع مختلفة من البيانات الجينية واستخدام نماذج مختلفة لاختبار فرضيتهم، حيث وجدوا أن غالبية النتائج تتفق إلى حد كبير".

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف عن دواء أورام مزيف
  • دراسة أمريكية: الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها
  • دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • دراسة تكشف سر الطفولة الضائعة.. لماذا تختفي ذكرياتنا الأولى؟
  • دراسة تكشف كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي قبل 34 مليون سنة
  • دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
  • دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
  • الطعام الحار سبب المشاكل النفسية.. طبية توضح
  • دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!