???? مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم حرب بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ارتكبت مليشيا الدعم السريع، عدداً من جرائم الحرب في ولاية الجزيرة، إذ قامت بإعدام أسرى بمدينة مدني، عقب تعريضهم للتعذيب المتواصل وإساءة مُعاملتهم بصورة غير إنسانيْـة، في معتقل للدعم السريع في إحدى البنايات بشارع الجمهورية بسوق مدينة مدني.
وقال شاهدا عيان لـ(السوداني)، إنّهما أحصيا الأسبوع الماضي عدد 13 من الجثث تم نقلها من المعتقل من قبل جنود الدعم السريع على ظهر مركبة (تاتشر)، وأكدا أنهما كانا يسمعان طوال اليوم أصوات صراخ المعتقلين المتواصل من المبنى المجاور لهما، الذي تسيطر عليه استخبارات الدعم السريع.
وكشف شاهدا العيان – اللذان تَمكّنّا من الخروج من مدني في رحلة محفوفة بالمخاطر – أنه تمت عمليات اغتصاب جماعي لفتيات وسيدات، كن يعمل بسوق مدني، بالإضافة لعمليات التهجر الممنهج للمواطنين من الأحياء ونهب جميع ممتلكاتهم، واجتياح جميع الأسواق والبنوك والمقار الحكومية والمستشفيات ونهبها بالكامِـل.
على ذات الصعيد، نهبت مليشيا الدعم السريع سوق منطقة فطيس بالجزيرة، حيث تم قتل أحد المواطنين داخل السوق، كما استباحت المليشيا قرية العُقدة المغاربة، وقامت بقتل 7 من المواطنين وإصابة العشرات.
وليل أمس، أعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا، بأن مليشيا الدعم السريع استباحت مجموعة من قرى غرب المسلمية منها (ود كري، المناصير، الكُبر وقرية عبد الرحمن).
وأضافت: “بدأ الهجوم بتاريخ 10 فبراير 2024م، وتوالت الهجمات عدة مرات في الأسبوع، قامت خلالها المليشيا بنهب الممتلكات من مركبات وذهب وأموال وهواتف، كما خلّفت إصابتين بالرصاص، لا يوجد نقص في الأرواح، كما قامت باعتقال عدد من شباب المنطقة وتم الافراج عنهم بعد 24 ساعة… ننوه إلى أنّ هناك نقصاً حاداً في المواد التموينية.. إنّ هذه الجرائم المُرتكبة بحق المُواطنين في ولاية الجزيرة عامة تحت غطاء الانقطاع التام للشبكات، يجعل من هذه الشركات وكل من له يد في هذا التعتيم شريكاً أساسياً وستتم مُلاحقته ومُحاسبته”..!
كتب: عطاف محمد مختار
السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقديرات أولية، الإثنين، عن سقوط نحو 500 قتيل ومصاب جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين، الواقع جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، غربي السودان، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد وتيرة العنف في الإقليم المضطرب، حيث يشهد نزاعًا مسلحًا متواصلًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مما يزيد من معاناة المدنيين، لا سيما النازحين في المخيمات.
ولم تصدر بعد حصيلة رسمية من الجهات الحكومية أو منظمات الإغاثة بشأن عدد الضحايا، وسط مخاوف من ارتفاع الأعداد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وتواجه مخيمات اللاجئين في دارفور ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، وغياب الأمن، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا للصراع المستمر.