خالد منتصر: تعرضت للضرب المبرح من شباب الجماعات الإسلامية بالجامعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، إن مسألة الحجاب كانت لها أولوية شديدة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لأن الحجاب كان مظهر الدين الإسلامي؛ لذا قاموا بتوزيع الحجاب بالمجان، وكان الحجاب في هذا التوقيت كالراية السياسية الإسلامية الخاصة بهم.
وأكد الدكتور خالد منتصر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «بدأ في هذا العصر ظهور الفرق المصرية الغنائية، منها فرقة هاني شنودة، وكنا في رحلة في أسوان، وكنا نستمع آنذاك لشريط موسيقي شهير لصلاح جاهين الذي ألفه لفرقة المصريين».
وتابع الكاتب والمفكر: «كنا سعداء وفكرنا في استضافة فرقة المصريين وهاني شنودة بالكلية وكان عميد كلية الطب آنذاك الدكتور هاشم فؤاد، كان عبقري وإنسان نبيل وطني، وشجعنا على استضافة هاني شنودة، وكانت الكارثة عندما تم الإعلان عن ذلك، حيث خرج شباب جماعة الإخوان إلى قاعة الحفل من أجل تأدية صلاة الظهر والعصر والمغرب عمدًا».
وأوضح: «وصل النقاش مع هذه الجماعة بسبب عدم موافقتهم على الخروج من القاعة لبدء الحفل إلى حد الاشتباك بالأيدي، وتعرضنا لضرب مبرح على أيدي هذه الفئة، ولم يكن العنف الجسدي هو صدمتي من هذه الجماعة».
وأردف: «الصدمة الحقيقية عندما وجدت أصدقائي من هذه الجماعة يقومون بضربي ضربًا مبرحًا بسبب إيمانهم بسياستهم، ولهذا من الطبيعي أن يتحول هذا الضرب إلى قتل بعد ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر هاني شنودة الجماعة الإسلامية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.