الخارجية الروسية: سنؤكد خلال قمة مجموعة العشرين على رفض تمويل الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن موسكو ستؤكد خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، رفضها توجيه الأموال المخصصة لتعزيز التنمية لتمويل الصراع الأوكراني.
لافروف: سنواصل مع الجنوب العالمي إحباط محاولات "أكرنة" أجندة G20وقالت الوزارة في بيان: "يعتزم الجانب الروسي الإشارة بشكل خاص إلى عدم قبول التحويل غير المنضبط للأموال الدولية المخصصة لتعزيز التنمية لتمويل الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ما يأتي على حساب الوفاء بالتزامات القوى الغربية فيما يتعلق بمساعدة الدول المحتاجة".
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن "(روسيا) بصفتها رئيسا لمجموعة بريكس في عام 2024، تخطط لإقامة شراكة وثيقة مع مجموعة العشرين"، لافتة إلى أن هذه المساعي تأتي بهدف "تحقيق تأثير تراكمي وتعزيز صوت دول جنوب وشرق العالم في الهياكل الرائدة متعددة الأطراف".
وأكدت الوزارة أن "إدراج القضايا الثانوية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية في جدول أعمال مجموعة العشرين بتحريض من الغرب أمر غير بناء"، مشيرة إلى أن "هذا يضاعف الخلافات بين المشاركين ويبعد منتدانا عن الإنجازات المنشودة في مجال اختصاصه".
وتابع البيان: "خلال المجلس الوزاري، يعتزم الوفد الروسي لفت انتباه الشركاء بشكل خاص إلى عدم قبول تسييس مجموعة العشرين، التي وفقا لمجالها، فهي مصممة للتركيز بشكل صارم على التحديات الاجتماعية والاقتصادية".
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس بعدما اختتم زيارته الرسمية إلى العاصمة الكوبية، وهي محطته الأولى في جولته بأمريكا اللاتينية. وبعد فنزويلا، سيتوجه لافروف إلى البرازيل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف كييف مجموعة العشرين موسكو وزارة الخارجية الروسية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.