البنتاغون: أوكرانيا ستضطر لاختيار المدن التي ستتمكن من الحفاظ على السيطرة عليها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن البنتاغون أن أوكرانيا ستضطر لاحقا لاختيار المدن التي ستستطيع القوات الأوكرانية الحفاظ على سيطرتها عليها، إن لم تتمكن واشنطن من تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الثلاثاء: "إن لم تكن هناك مصادقة (من قبل الكونغرس) على طلب التمويل الإضافي.
ويأتي ذلك على خلفية انسحاب القوات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا القريبة من دونيتسك بعد نحو 4 أشهر من المعارك الضارية حول المدينة.
وتوقفت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في غياب مصادقة الكونغرس الأمريكي على تخصيص أموال إضافية لمساعدة القوات الأوكرانية، حيث لا تزال الخلافات قائمة بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن إجراءات حماية الحدود من الهجرة غير الشرعية.
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام على تشريع حول تخصيص أكثر من 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكن مشروع القانون لن يحظى بتأييد مجلس النواب على الأرجح، والذي يسيطر عليه الجمهوريون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.