افتتاح معرض "أهلا رمضان" في مركز فايد بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، مساء الثلاثاء، افتتاح معرض "أهلًا رمضان" بمركز ومدينة فايد، والذي تم تنظيمه بالتعاون والتنسيق بين محافظة الإسماعيلية والغرفة التجارية ومركز ومدينة فايد وتحت إشراف مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور المهندس احمد منصور وكيل وزارة تموين الإسماعيلية، ورئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة فايد ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
ويضم المعرض جميع السلع الغذائية والاستهلاكية واللحوم والدواجن والأسماك وياميش رمضان، بأسعار مخفضة أقل من مثيلتها بالأسواق، بالإضافة إلى منتجات متنوعة من مشغولات يدوية وأدوات منزلية وملابس جاهزة وأحذية وغيرها؛ من أجل توفير مستلزمات وملابس العيد بأسعار مخفضة.
وتفقد السكرتير العام المساعد ومرافقوه المعرض للتأكد من توافر مختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية، التي تهم المواطن، وكذلك التأكد من بيعها بأسعار مناسبة، وعلى جودة المنتجات المعروضة، مع استمرار توافرها بالمعرض.
وخلال الافتتاح، التقى السكرتير العام المساعد بعدد من المواطنين والذين طالبوا بتخفيض أسعار اللحوم الطازجة والتي يتم عرضها بالمعرض وعلى الفور وجه السكرتير العام المساعد بتخفيض أسعار اللحوم الطازجة والتي يتم بيعها في المعرض خلال فترة إقامة المعرض.
ومن الجدير ذكره، أن المعرض يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجه مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، بضرورة مراقبة المعرض بشكل دائم، للتأكد من توافر كافة المنتجات بجودة متميزة وبأسعار مخفضة على مدار مدة إقامة المعرض.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجهات الدولة وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وفي إطار توجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتنظيم عدد من المعارض على مستوى مراكز ومدن المحافظة؛ لرفع العبء عن كاهل المواطنين وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح معرض اهلا رمضان مركز فايد مديرية التموين محافظة الاسماعيلية السکرتیر العام المساعد بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009