"أوقاف الفيوم" تعقد 17 ندوة حول "مكانة الأمة المحمدية عند الله"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، الثلاثاء، 17 ندوة علمية تحت عنوان "مكانة الأمة المحمدية عند الله"، وضمن جهودها الدعوية خلال شهر شعبان المبارك، وبحضور نخبة من كبار القراء والأئمة المتميزين.
وخلال هذه الندوات أشار العلماء إلى أن الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، بسبب ما تدعو إليه من الفضائل والأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما تتحلى به من الإيمان بالله تعالى، إذ أن وصف هذه الأمة بأنها خير الأمم،تكريم إلهي لا حدود لشرفه وعزته،وهو منزلة عليا.
كما أشار العلماء أن خيرية هذه الأمة على غيرها، مشروطة بالتزامها بممارسة الأمر بالمعروف وتطبيقه والنهي عن المنكر واجتنابه، والإيمان بكتبه ورسله واليوم الآخر، أي أن الوصف بالخيرية، نتيجة مهمة معينة وثمرة دور محدد، وليس هو مكرمة قومية أو عنصرية أو عرقية، فالأديان السماوية كلها مطبقة على أن الناس سواسية كأسنان المشط، وأن الشعوب لا تتفاضل فيما بينها إلا بمعيار واحد، وهو عمل الخير لصالح الإنسان والإنسانية.
أوقاف الفيوم تعقد 17 ندوة علمية بالمساجد تحت عنوان: "فضائل شهر شعبان" IMG-20240220-WA0221 IMG-20240220-WA0220المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم 17 ندوة علمية مكانة الامة الامة المحمدية
إقرأ أيضاً:
“عايض 2025”.. ألبوم يُجدد هوية الأغنية الخليجية ويُكرّس مكانة عايض كنجم استثنائي
متابعة بتجــرد: منذ صدوره، فرض ألبوم “عايض 2025” نفسه كحدث فني استثنائي، لا فقط على مستوى المملكة العربية السعودية، بل في مختلف بلدان الخليج والوطن العربي. تصدّر الألبوم منصات الاستماع خلال ساعات قليلة من طرحه، وشكّل حالة فنية خاصة جداً، حيث استطاع أن يخترق ذوق الجمهور العربي بنجاح لافت، وأن يُعيد تقديم الأغنية الخليجية بهوية أكثر عصرية وجرأة، دون أن يفقدها أصالتها ورقيها.
عايض، الذي عوّد جمهوره على الجودة والتجديد، يواصل في هذا العمل مسيرته الصاعدة بثبات وذكاء. هو ليس مجرد فنان يؤدي الأغنية بصوته، بل صاحب مشروع موسيقي واضح المعالم، يتطور معه من عمل إلى آخر، ويؤمن بأن الفن الحقيقي هو الذي يُحدث فرقاً ويترك أثراً.
“عايض 2025”.. توليفة فنية متقنة وصوت يعبّر عن جيل
يضم الألبوم سبع أغانٍ، كل منها تحمل هوية خاصة وتفاصيل موسيقية متفرّدة، بدءاً من أغنية “سلام” بكلمات الشاعر فهد المساعد، وألحان ياسر أبو علي، مروراً بأغنية “لا تعدون الليالي” من كلمات قوس وألحان سهم، والتي تعتبر من أكثر الأغاني تداولاً في الأيام الأخيرة، ووصولاً إلى “تخيل لو”، “اعتذر واجيك”، و”ملامح غربتي”، تتنوّع الأغاني بين الإحساس العاطفي العالي، والروح الشبابية الجذابة، والتجريب الموسيقي الجريء، ليعكس الألبوم صورة ناضجة ومتكاملة عن فنان يعيش تفاصيل كل أغنية ويمنحها من ذاته.
عايض يُتقن اختيار الكلمات والألحان والتوزيع بعناية، ويبدو واضحاً أنه لا يترك شيئاً للصدفة، بل يشارك في كل التفاصيل، حرصاً منه على تقديم عمل يليق بتاريخه الفني وبجمهوره المتعطش دائماً لما هو متقن ومختلف.
عمر صباغ.. شريك النجاح والتطوير الموسيقي
اللافت في الألبوم، أن حصة الأسد في التوزيع الموسيقي ذهبت للموزّع اللبناني عمر صباغ، الذي كان له دور محوري في تشكيل الهوية الموسيقية الجديدة للألبوم. وقد علّق عايض في بث مباشر عبر موقع “إكس” قائلاً: “التعاون مع عمر صباغ مختلف ومثمر.. هو لا يوزّع الأغاني فقط، بل يضيف لها بعداً جديداً ويمنحها حياة خاصة، وكل نغمة منه تحمل إحساساً وتفكيراً متقدماً، وهذا ما يجعلني سعيداً بهذا التعاون، ومتحمساً لما سنقدمه معاً في المستقبل”.
عايض أثنى بشدّة على التطوير الموسيقي الذي يقدمه صباغ في الأغاني التي يتولاها، مشيراً إلى أنه يرى هذا التعاون نقطة تحول في مسيرته الفنية، وتعاوناً استراتيجياً لسنوات قادمة، خصوصاً أن الكيمياء بينهما واضحة في الأغاني التي وزعها صباغ مثل: “سلام”، “لا تعدون الليالي”، “اعتذر واجيك”، و”تخيل لو”.
مسار متفرد في الأغنية الخليجية الحديثة
في زمنٍ باتت فيه الأغنية الخليجية تعيش صراعاً بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على الحداثة، يأتي عايض كصوت استثنائي يحمل الإجابة. فهو يُحدث تغييراً حقيقياً وتطوراً ملموساً في بنية الأغنية الخليجية الحديثة، ليس فقط من خلال الشكل والمحتوى، بل عبر فهم عميق لتفاصيل الصوت واللحن والتوزيع والإيقاع، ما يجعله اليوم من القلائل الذين يعيدون رسم الخارطة الفنية في المنطقة.
“عايض 2025” ليس مجرد ألبوم جديد في مسيرة نجم محبوب، بل عمل فني مُكتمل، يترجم شغف فنان يؤمن بالتجديد، ويُكرّس مكانته كنجم سعودي معاصر يُعبّر عن جيل كامل بصوتٍ مليء بالصدق، وبفكرٍ فنيّ ناضج.
هذا الألبوم يضع عايض في مقدمة المشهد الغنائي، ليس لأنه يتبع الترند، بل لأنه يصنعه.
main 2025-04-10Bitajarod