كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أنه طبقا للحسابات الفلكية، فإن شهر شعبان الهجري الجاري سيتم 29 يوما فلكيا تنتهي يوم الأحد 10 مارس.

بعد "آيا صوفيا".. السلطات التركية تحدد موعد افتتاح مسجد في متحف "خورا" في إسطنبول

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه وفقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، فإنه من المقرر أن تكون غرة شهر رمضان المبارك رمضان 1445 هجري يوم الاثنين الموافق 11 مارس 2024.

وأشارت الحسابات الفلكية إلى أنه هذا العام ستكون عدة شهر رمضان الكريم 30 يوما تبدأ 11 مارس وتنتهي 9 أبريل 2024، وسيكون أول شهر رمضان أقل الأيام من حيث عدد ساعات الصيام 13 ساعة و18 دقيقة.

في حين سيكون آخر شهر رمضان الأطول في عدد ساعات الصيام، بـ14 ساعة و14 دقيقة، وفق الحسابات الفلكية.

المصدر: "المصري اليوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل بعض الناس حول هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟ محذرة من أن التدخين بكافة أنواعه وصوره يُعَدُّ من المُفَطِّرات، مشيرة إلى أن من الأركان المتفق عليها للصيام عند جمهور الفقهاء هو الإمساك عن المفطرات.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى جديدة عبر موقعها الإلكتروني، أن المتتبع لنصوص الفقهاء يجد أن هناك فرقًا فيما يدخل مِن الفم أو الأنف مُجاوِزًا الحلقَ أثناء الصيام، بين ما يُستَنشَق مع الهواء مما قد يختلط به بقصد إتمام عملية التنفُّس الضرورية، وما يُتَعَمَّد استِنْشَاقُهُ بغير قصدِ التنفُّس الضروري -كالتدخين ونحوه-، وما يُقصَد به البَلْع مما هو مائِعٌ أو جامِد.

وتابعت الإفتاء، أن ما كان مِن جنس الهواء، وكان مع ذلك لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه لإتمام عملية التنفس، كالهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ويدخل في ذلك: دخانُ السجائر متى حصل التعرُّض له ولم يكن المتعرِّض لذلك هو المُدَخِّن نفسه -فقد نَصَّ الفقهاءُ على عدم فسادِ الصومِ به حتى ولو كان الصائمُ قد تنفَّس شيئًا مِن ذلك عمدًا ما دام لضرورة التنفس الذي لا بد منه للصائم، ولا يُكَلَّف في هذه الحالة أن يضع اللثام على وجهه أو يُغلِق فمه، لا على جهة الوجوب، ولا على جهة الاستحباب.

وذكرت الإفتاء آراء عدد من الفقهاء منهم:

قال شمس الأئمة السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (3/ 98، ط. دار المعرفة): [وإذا دخل الغبار أو الدخان حلق الصائم: لم يَضُرَّه؛ لأن هذا لا يُستطاع الامتناع منه، فالتنفس لا بد منه للصائم، والتكليف بحسب الوُسْع] اهـ.

وقال الإمام الخَرَشِي المالكي في "شرحه لمختصر خليل" (2/ 258، ط. دار الفكر): [غبار الطريق إذا دخل في حلق الصائم: فلا قضاء عليه فيه؛ للمشقة.. وكذلك لا قضاءَ في غُبَارِ دَقِيقٍ، أو جِبْسٍ، أو دِبَاغٍ، أو كَتَّانٍ لِصَانِعٍ] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين الرَّمْلِي الشافعي في "نهاية المحتاج" (3/ 168، ط. دار الفكر): [(فلو وصلَ جَوفَهُ ذبابٌ أو بعوضةٌ أو غبارُ الطريقِ وغربلةُ الدقيقِ: لمْ يُفْطِر) وإنْ أمكنه اجتناب ذلك بإطباقِ الفمِ أو غيره؛ لما فيه من المشقةِ الشديدةِ، بل لو فتحَ فاهُ عمدًا حتى دخل جوفه لم يُفْطِر أيضًا؛ لأنَّه معفوٌّ عن جِنْسِهِ] اهـ.

وقال الإمام موفَّق الدين ابن قُدَامَة الحنبلي في "الكافي" (1/ 441، ط. دار الكتب العلمية): [وما لا يمكن التحرز منه؛ كابتلاع ريقه، وغربلة الدقيق، وغبار الطريق، والذبابة تدخل في حلقه: لا يُفَطِّره؛ لأن التحرز منه لا يدخل تحت الوُسْع، ولا يكلف الله نفسًا إلا وُسْعها] اهـ.

واختتمت بالتأكيد على أن الصائم الذي يتعرَّض أثناء تنفُّسه الطبيعي لهذا الدخان المختلط بالهواء بسبب تدخين شخصٍ آخر لا يفسد صومه، ولا حرج عليه.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تكرم فرق عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة القائمة على حملات ومراكز الإطعام خلال شهر رمضان المبارك
  • تنافس آبل.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2025 بامكانيات مذهلة
  • مدير زراعة الأقصر يعلن إنجازات مارس: ندوات إرشادية ومكافحة حشرات وتطهير مساقٍ ومتابعة للأسمدة
  • “الشؤون الإسلامية بتبوك” تنفّذ أكثر من 74 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان وإجازة العيد
  • المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
  • محامي المجلس القومي للطفولة والأمومة يحضر أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة «طفلة العاشر من رمضان»
  • أطول إجازة في 2025.. موعد وقفة عيد الأضحى فلكياً| الخميس أم الجمعة؟
  • إزاي تحمي نفسك من تنمر الإنترنت؟ القومي للبحوث الجنائية يجيب
  • سرب يعلن برنامج تدريب وتوظيف لدى شركة سار
  • هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي