وسط رفض تصريحات رئيسها.. بلينكن يصل البرازيل لحضور اجتماعات قمة العشرين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل إلى البرازيل للمشاركة في اجتماعات قمة العشرين.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن اجتماع مجموعة العشرين من المقرر أن يحضره أيضا نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وسيلتقي بلينكن أيضًا مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يعيش خلافًا دبلوماسيًا مع إسرائيل بعد أن شبه الهجوم على غزة بالمحرقة النازية، وهي تصريحات رفضتها واشنطن.
وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا أن الرئيس لولا دا سيلفا لا يمكنه التراجع عن شيء قائم وهو الهجمات على غزة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضاف فييرا، اليوم الأربعاء، أن بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلا وموضوعا، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول التغطية على هجماته ضد غزة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية أُبلغت بأن البرازيل سترد وفق الأعراف الدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الصحافة الفرنسية بلينكن البرازيل اجتماعات قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
"المجلس الوطني" يبحث الاستدامة والحوكمة العالمية في قمة العشرين
شارك الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسات القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، والتي تناولت موضوعي "دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة"، و"البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين".
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وقال الدكتور طارق الطاير، خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة، إن دولة الإمارات تدرك أن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة في عام 2023، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على التزام الإمارات بحماية البيئة، ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تؤكد أن الالتزامات تستدعي مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وتتطلب رؤية عالمية موحدة.
وأضاف أنه في سبيل تحقيق كوكب مستدام، فإنه على المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، التأكيد على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، موضحاً أن هذا التحول يعتبر أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، ما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع "البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين"، قال الدكتور طارق الطاير، إنه في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا.
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات مثل الأجندة الخضراء والاستراتيجية الوطنية للابتكار، كما أن الإمارات تلتزم بالنمو المستدام، وتجسد مشاريع مثل مدينة مصدر، ومحطة براكة النووية، التزامها بالمسؤولية البيئية إلى جانب التقدم الاقتصادي.
وشدد الطاير على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات، تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية، ويمكنها من خلال الحوار البرلماني المتعدد الأطراف مع برلمانات العالم، التعاون لإنشاء منصات تدعم نهجا منسقا للتغلب على التحديات المشتركة في الاستدامة.