احذر الإفراط في تناول الشاي الأخضر.. 5 أضرار تعرض صحتك للخطر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بالرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الشاي الأخضر للجسم لاحتوائه على عدد من الفيتامينات الهامة ومضادات الأكسدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب مخاطر عديدة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان، بحسب ما ذكره موقع Health الطبي.
استهلاك كميات كبيرة من الشاي الأخضر، يؤدي إلى تعرض الجسم لمشكلات صحية عديدة، بحسب ما أكدته الدكتورة نهلة عبد الوهاب في حديثها مع «الوطن»، إذ يسبب الإفراط في تناوله مشكلات في الجهاز الهضمي، ومشكلات في النوم، لذا ينصح بعدم شرب أكثر من كوبين في اليوم.
ويمكن استعراض أضرار الإفراط في تناول الشاي الأخضر، في التالي:
- حدوث اضطرابات النوم
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة من مادة الكافيين، لذا يسبب الإفراط في تناوله إلى حدوث اضطرابات النوم والصداع، فضلًا عن القلق والتهيج، وغيرها من المشكلات.
- اضطرابات الجهاز الهضمي
يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول التي تزيد من حمض المعدة، لذا يسبب الافراط في تناوله إلى حدوث اضطرابات في المعدة والشعور بالغثيان والحرقة، خاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة.
- التأثير السلبي على العظام
الإفراط في تناول الشاي الأخطر يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لأن الكافيين الذي يحتوي عليه يعمل على منع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ما يؤدي إلى التقليل من تقليل من نمو العظام وزيادة تعرضها للكسور.
الإصابة بالخمول والتعب- مشكلات الجفاف
يعتبر الشاي الأخضر مدر طبيعي للبول، لذا يتسبب الإفراط في تناوله في التبول المفرط ما يؤدي إلى الجفاف، وبالتالي يزيد خطر الإصابة الخمول والصداع والتعب.
- تقليل محتوى الحديد في الجسم
بالرغم من احتواء الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي تساعد على تقليل الوزن وتحسين عملية التمثيل الغذائي، إلا أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى انخفاض امتصاص الحديد في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي الأخضر أضرار الشاي الأخضر الجفاف الصداع الإفراط فی تناوله الشای الأخضر یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد
روسيا – أعلنت الدكتورة صوفيا كوفانوفا خبيرة التغذية أن نقص البروتين في النظام الغذائي هو السبب في تكرر الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية الأخرى.
وتقول: “يعتقد الجميع أن تناول البروتين هو فقط من أجل نمو العضلات. ولكن في الواقع، الحديث يدور عن منظومة المناعة وتطبيع كافة العمليات ووظائف جميع أجهزة الجسم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي للشخص يفتقر إلى البروتين، فسوف يعاني من مشكلات في منظومة المناعة وأمراض متكررة”.
وتشير موضحة، إلى أنه إذا أظهرت المؤشرات الطبية أن الشخص لا يمكنه تناول البروتينات الحيوانية لأسباب طبية، فعليه تعويضها بالبروتينات ذات الأصل النباتي. حيث يمكنه الحصول على الدهون من المكسرات والزيوت النباتية والفواكه، مثل الأفوكادو، مع مراعاة حاجة جسمه دون الحاجة للإفراط في تناول الطعام أو الجوع.
ووفقا لها، تتضمن “الحمية الغذائية للمناعة” تغذية سليمة ومتوازنة، مشيرة إلى إمكانية إضافة العناصر المعدنية والفيتامينات للنظام الغذائي عن طريق تناول أطعمة غنية بها لدعم الجسم أثناء نزلات البرد.
وتقول: “مثلا، إذا تحدثنا عن فيتامين С الذي يساعد، ويعمل بشكل عام ليس فقط كداعم، ولكن أيضا كمضاد للأكسدة، فيجب إضافة الحمضيات إلى النظام الغذائي، خاصة في فصل الشتاء”.
المصدر: aif.ru