وزير المعادن السوداني يكشف عن استيلاء ونهب الدعم السريع أطنان من الذهب والفضة توقف شركات كبيرة عن الانتاج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات تاق برس- اتهم وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو، قوات الدعم السريع بالاستيلاء على 15 طن من الفضة و1273 كيلو جرام من الذهب.
وسيطرت قوات الدعم السريع فور اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، على عديد من مؤسسات الدولة بينها القصر الرئاسي وبنك السودان المركزي ووزارت عديدة.
وقال أبو نمو، في مقابلة مع موقع “المحقق”، إن الدعم السريع استولت على كميات من الذهب و15 طن من الفضة منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب”.
وأشار إلى أن الذهب المنهوب كان تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كيلوجرام، و106 كيلوجرام لوزارة المالية و101 كيلوجرام للمصفاة و906 للشركات، علاوة على 4 كيلو جرامات لمحفظة السلع الاستراتيجية.
ويقدر إنتاج السودان من الذهب العام الماضي بنحو 23.2 طنًا تم تصدير 12.9 طن منها.
وتراجع إنتاج السودان من الذهب ليصل إلى طنين فقط، مقارنة بإنتاج العام الماضي.
وكشف الوزير عن توقف عدد كبير من الشركات العاملة في مجال استكشاف وتعدين الذهب، كما توقفت كل الشركات في دارفور وكردفان علاوة على توقف الشركات العاملة في مجال الكروم بإقليم النيل الأزرق.
واشار إلى تعليق 35 شركة من أصل 190 نشاطها في قطاع مخلفات الذهب وتوقف 130 من أصل 152 شركة تعمل في مجال الاستكشاف و19 من أصل 22 شركة امتياز.
وأوضح إن وزارته تبذل جهدًا لإعادة هذه الشركات بعد أن افلحت في اتخاذ تدابير عادت بموجبها 5 شركات امتياز للإنتاج.
وأكد الوزير خروج التعدين في دارفور وبعض أسواق كردفان عن السيطرة.
ودحض صحة معلومات عن وجود مناطق منتجة للذهب تحت سيطرة قوات الدعم السريع حاليا.
وكانت تقارير اكدت سيطرة قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي ” على مناجم ضخمة لتعدين الذهب ابرزها منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور عبر شركة الجنيد ومناطق أخرى ذات إنتاج ضخم خارج سيطرة الحكومة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع من الذهب
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: مقتل وإصابة 23 شخصاً بمدينة الأبيض جراء قصف صاروخي للدعم السريع
شبكة أطباء السودان أدانت بشدة الهجوم، واصفةً إياه بالمجزرة، حيث استهدفت القذائف الصاروخية منازل المدنيين ومناطق تجمعاتهم.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح متفاوتة، بعضها خطير، جراء قصف صاروخي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض صباح اليوم الإثنين، وفقًا لما أعلنته شبكة أطباء السودان.
وأدانت الشبكة بشدة الهجوم، واصفةً إياه بالمجزرة، حيث استهدفت القذائف الصاروخية منازل المدنيين ومناطق تجمعاتهم.
وأعربت عن أسفها لاستخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار ضد المدنيين، مؤكدة أن هذا النهج يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والدولية، ويهدف إلى بث الرعب بين السكان ودفعهم للنزوح، وهو ذات التكتيك الذي تتبعه قوات الدعم السريع في مناطق أخرى مثل دارفور وأم درمان.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل.
تأتي هذه الهجمات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، متسببًا في دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة.
ومنذ اندلاع القتال، شهدت مدن عدة، من بينها الخرطوم وأم درمان والأبيض، هجمات عنيفة، وسط اتهامات متكررة لقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والبنية التحتية في المناطق التي تسعى للسيطرة عليها.
وتسببت هذه الهجمات في موجات نزوح كبيرة وزيادة معاناة السكان، في ظل تدهور الخدمات الصحية والإنسانية في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان إنتهاكات قوات الدعم السريع القصف المدفعي مدينة الأبيض