خالد منتصر يكشف ملامح شخصية شباب الجماعات الإسلامية في السبعينيات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب خالد منتصر، إنه كان يحصل على المحاضرات في المرحلة الجامعية بجانب مدرجات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الإعلام داخل الحرم الجامعي، وكان يوجد نماذج من الزمن الجميل داخل الحرم، فكان من بين هذه النماذج الدكتور محمود فوزي، مع انتشار مجلات نوال السعداوي على جدران الكليات بالجامعة، وأحمد عبد الله رزة، وكان يساريًا نبيلًا.
وأكد منتصر، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك شعور بهروب وانتهاء اليسار المصري، ثم بعد ذلك جاءت انتفاضة يناير وضربت قوى اليسار المنظمة مثلما حدث مع جريدة روزا اليوسف في 1977.
وتابع الكاتب والمفكر: «عبرنا كوبري الجامعة من القرن العشرين إلى القرن الرابع، حيث كنا في كلية الطب يتم فصل الفتيات عن الشباب، وكان يأتي للكلية طلبة بالجلباب الفلاحي».
سمات شخصيات جماعة الإخوانواستطرد: «عندما التحقت بكلية الطب كانت جميع دفعتي من الفتيات غير محجبات، وعند التخرج 90٪ منهن قمن بارتداء الحجاب، وفي هذه الفترة بدأ يكون هناك غلظة في الحديث، الآذان كان يُرفع في مدرجات الجامعة أثناء المحاضرة في فترة السبعينيات، وأصبح الطالب هو إمام الأستاذ، ويصل الحديث مع الأستاذ إلى حد التعنيف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)
سوريا – أدى الرئيس السوري أحمد الشرع وحشد من المصلين صلاة عيد الفطر المبارك من مصلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق في أول مرة يشهد فيها هذا المكان حدثا من هذا النوع.
وظهر الشرع مع مجموعة من كبار المسؤوليين السوريين وبجانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي وغيرهم من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.
وهنأ الشيخ الذي خطب بالمصلين بقدوم العيد وبما وصفه “نصر الفاتحين” في دمشق.
وقال الخطيب إن “هذا العيد لا فساد ولا استبداد فيه ويحمل السلام والمحبة والكرامة وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق”.
وأضاف: “هذا العيد الذي تتمثل فيه القيم النبيلة وتنشأ عليها دولتنا الجديدة إن شاء الله”.
وأكد على ضرورة أن “يتابع الإنسان أعماله كي تبقى قائمة.. العمل ثم العمل ثم العمل.. كي يتقبله الله عز وجل”.
وتابع: “نحن في مرحلة البناء بعد أن هدمها النظام البائد.. والجميع في سوريا مدعوون للمشاركة في هذا البناء.. سيادة الرئيس إننا في بناء هذه الدولة نتعلم ونعلم أننا نجيد فن النصح والدعاء ولا نجيد لك فن المدح والإطراء”.
وتابع الخطيب بالدعاء بالتوفيق للرئيس الجديد لسوريا في مهامه ومسؤولياته.
تجدر الإشارة إلى العديد من الدول الغربية ودول أخرى أطلقت قبل أيام قليلة تحذيرات صارمة لرعاياها ومواطنيها بضرورة توخي الحذر والامتناع عن السفر إلى سوريا وغيرها من التنبيهات بالابتعاد عن التجمعات وبعض المقرات الأممية.
وبررت الدول تلك التحذيرات بوجود مخاطر حدوث هجمات أو اضطرابات أمنية تشكل خطرا على الحياة.
إلى ذلك، احتشد الآلاف في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام السابق.
المصدر: RT