البنتاغون: الحوثيون يملكون مخزونا كبيرا من الأسلحة العسكرية وأسقطوا طائرة قرب سواحل الحديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن جماعة الحوثي تمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة العسكرية، مشيرة إلى إسقاط الجماعة طائرة مسيرة عسكرية أمريكية من طراز إم.كيو-9 بالقرب من سواحل الحديدة غرب البلاد.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ "تم الاثنين إسقاط مسيرة أميركية من طراز أم كيو-9 قبالة سواحل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر".
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه تم إسقاطها بصاروخ أرض - جو تابع للحوثيين.
وأشارت إلى أن الحوثيين "يملكون مخزونا كبيرا من الوسائل العسكرية ونعمل على تقليصه".
وكانت شبكة سي إن إن أفادت نقلا عن مسؤولين بأن الولايات المتحدة تجري تحقيقا بعد تحطم طائرة أميركية من دون طيار بالقرب من ميناء الحديدة في اليمن في وقت مبكر من صباح، الاثنين.
ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء عن مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه أن المعلومات الأولية أظهرت إصابة الطائرة المسيرة الأميركية التي تصنعها شركة جنرال أتوميكس بالقرب من ميناء الحديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنتاجون اليمن واشنطن مليشيا الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.