احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة باليوبيل الفضي، هذا العام بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على إنشاء المركز محققا المزيد من العطاء المتنامي فـي سبيل دفع عجلة التنمية الاجتماعية فـي دولة قطر ولدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع لكي لا يتخلف أحد منهم عن الركب.


وتم خلال الحفل تكريم المؤسسات الإعلامية الداعمة للمركز وأنشطته ومن ضمنها صحيفة «العرب» ووكالة الأنباء القطرية «قنا».
وحرصا علـى صون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في دولة قطر، فقد تم تأسيس مركز «الشفلح» للأشخاص ذوي الإعاقة فـي عام 1999، وذلك بهدف تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التربية الخاصة والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وإدماجهم فـي المجتمع.
وأفادت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح بهذه المناسبة، بأن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم يعتبر ركنا أصيلا فـي رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك إيمانا منها بأهمية حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.
كما أشارت السويدي إلى الدور الرائد للمركز على مدى الأعوام الماضية فـي توفير الخدمات المتخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة في مجال التربية الخاصة والخدمات التأهيلية والعلاجية والنفسية، تنافس الخدمات المقدمة فـي المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال.
ونوهت بأن دولة قطر حققت تقدما ملحوظا فـي مجال مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم باعتبارها أولوية ملحة، حيث يتضح ذلك جليا عند المقارنة بين استراتيجية قطر للتنمية الوطنية للفترة (2011 - 2016)، واستراتيجيتها للفترة (2018 - 2022)، حيث تراعي الإستراتيجية الثانية بشكل لافت إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة مجتمعيا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز الشفلح القطرية للعمل الاجتماعي وزارة التنمية الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجال النهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

دعم الفئات الأكثر احتياجا

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عددا من الموضوعات، وهي المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضا أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

استمرار إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة

وذكرت الوزارة أنها أصدرت مؤخرا مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما جرى إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة هنوصلك لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة أحسن صاحب لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

مقالات مشابهة

  • وسط حضور فنانين وإعلاميين .. الصيرفي يحتفل بزواج نجله عبدالعزيز
  • جامعة الزقازيق تكرِّم الطلاب الفائزين في فعاليات اللقاء الرياضي للأشخاص ذوى الإعاقة
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • البابا تواضروس يستقبل المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • «التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
  • إيمان كريم: صندوق "قادرون باختلاف" وفر 15 مليار جنيه موارد مالية لذوى الإعاقة
  • 15 مليار جنيه موارد وفرها صندوق قادرون باختلاف للأشخاص ذوي الاعاقة
  • الأشخاص ذوي الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم