شراكة بين «أريدُ» قطر و Google Cloud
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت «أريدُ» قطر، أمس، عن شراكة استراتيجية مع Google Cloud لتعزيز التحول في قدراتها لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. ويعد هذا التعاون جزءاً من رحلة تحويل بيانات «أريدُ» والتي ستبدأ بتحديث هيكلة البيانات والبنية التحتية في «أريدُ» قطر وتمكينها من تقديم مستويات غير مسبوقة لخدمة العملاء.
وتلتزم «أريدُ» قطر بالابتكار وتقديم أفضل التجارب الممكنة لعملائها.
وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريد» قطر «متحمسون لهذه الشراكة لتسريع رحلتنا في تحويل البيانات. ويؤكد هذا التعاون على تركيزنا على تجربة العملاء. ومن خلال الاستفادة من خبرة Google Cloud في الذكاء الاصطناعي والتقارير التحليلية للبيانات، سنعمل على فتح آفاق جديدة للنمو».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أريد قطر الذكاء الاصطناعي Google Cloud
إقرأ أيضاً:
مؤتمر AIDC يستعرض حلول الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جلسة "معضلة الطاقة وتشغيل مراكز البيانات المستدامة في عالم مدفوع بالسحابة" ضمن فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر AIDC مناقشات حول استغلال مصادر الطاقة المستدامة وتشغيل مراكز البيانات بفعالية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، برعاية وحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويُنظم الحدث بواسطة شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
وأشار أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس مؤتمر AIDC، إلى أن مصر، السعودية، والإمارات تتصدر قائمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وناقش المشاركون أهمية تأمين البيانات، خاصة مع تزايد استخدام مراكز البيانات العابرة للحدود، ودور مصادر الطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، في تشغيل هذه المراكز بكفاءة.
أدار الجلسة أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس مؤتمر AIDC، حيث استعرض نماذج لتحقيق أفضل النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأشار إلى أن مصر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة هي الدول التي ستقود صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات .
كما تناول موضوع تأمين البيانات في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات العابرة للحدود، مؤكدًا أهمية اختيار مقدمي خدمات قادرين على تقديم حلول آمنة. وأشار إلى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة مثل الطاقة الشمسية والرياح لتشغيل مراكز البيانات.
أما بيل لينيهان مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة Zola Electric فأكد أن شركته تعمل على توفير شبكات طاقة متكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أشار إلى أن مصادر الطاقة الحالية غير كافية لتلبية احتياجات مراكز البيانات المستقبلية، داعيًا إلى تكامل عناصر الشبكات الرقمية لتحسين كفاءة الطاقة.
وأوضحت إليزابيتا بارونيو مديرة برنامج أول بمراكز بيانات خزنة أن مركز بيانات "خزنة" مصمم ليتماشى مع متطلبات الاستدامة والمرونة. وأشارت إلى مشروع كبير يعتمد على ألواح شمسية ذات كفاءة عالية لتغطية احتياجات مراكز البيانات من الطاقة.
تحدث أليكسي أوشاكوف مسؤول تطوير الأعمال بشركة Cummins عن توفير 30 جيجاواط من الطاقة لمراكز البيانات، مشددًا على أن شركته تُركز على مبادرات الاستدامة، خاصة في إفريقيا، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.
وكشف أحمد فارس، مدير قسم توليد الطاقة بشركة *Korra Energi* عن اختبار مولدات سيارات تعمل بالطاقة المستدامة، سيتم إطلاقها بحلول عام 2026، مع التركيز على توفير حلول ديزل لتشغيل مراكز البيانات خلال الفترة الحالية.
وأكد هاني محمد علي، رئيس قسم مبيعات ما قبل البيع بشركة Schneider Electric التزام الشركة بتوفير حلول مستدامة وصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن 95٪ من مكونات الطاقة في مراكز البيانات تعتمد على أنظمة الشركة المتطورة.
وأشار محمد السما مدير التطوير بشركة Karm Solar إلى التحديات التي تواجهها مصادر الطاقة التقليدية وأهمية بناء بنية تحتية متينة لضمان استدامة الطاقة للقطاعات الحكومية والخاصة.
يُمثل المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والابتكارات، ويُسلط الضوء على التحديات والفرص في مجال الطاقة المستدامة ومراكز البيانات. ويمثل الحدث خطوة هامة نحو تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتحقيق رؤية أكثر استدامة في تشغيل مراكز البيانات بالمنطقة.