«الطيران المدني» تناقش التنمية المستدامة للقطاع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شارك وفد من الهيئة العامة للطيران المدني في قمة شانغي للطيران، حيث ترأس الوفد السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، والذي التقى على هامش هذه المشاركة، مع كل من سعادة السيد تشي هونغ تات، وزير النقل والوزير الثاني للمالية في سنغافورة، وسعادة السيد ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا).
وشهدت قمة شانغي للطيران، مشاركة العديد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة صناعة الطيران من أكثر من 70 دولة. وتناولت القمة مناقشة عدة قضايا تتعلق بالتنمية المستدامة لقطاع الطيران المدني الدولي وسبل التصدي للتحديات التي تواجهها هذه الصناعة. إلى جانب بحث اعتماد أفضل الطرق للاستثمار في مستقبل الطيران المستدام، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لإحداث ثورة في عالم الطيران والمطارات.
كما شارك الهاجري في افتتاح معرض سنغافورة الجوي والتي تستمر فعالياته خلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير وعقب الافتتاح قام السيد الهاجري بجولة في أجنحة المعرض المتنوعة، برفقة عدد من كبار المسؤولين في قطاع الطيران المدني من مختلف دول العالم، وبحضور سفير دولة قطر لدى سنغافورة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الطيران المدني قمة شانغي أياتا
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، “بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ووفق بيان صادر اليوم، يشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً هاماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها، معربا عن اعتزازه بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
من جهتها أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً هاماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث ومنع تكرارها.
يذكر أن البروتوكول يؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات دولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.وام