انطلاق دور الثمانية لآسيوية السنوكر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنطلق اليوم مباريات الدور ثمن النهائي من منافسات البطولة الآسيوية للسنوكر للرجال 2024، التي ينظمها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر بمنتجع المسيلة حتى بعد غد الجمعة وسط مشاركة 40 لاعبا، يمثلون 17 دولة.
وتشهد مباريات الدور ربع النهائي مواجهات قوية، في ظل تواجد أكثر من بطل عالمي وآسيوي في هذا الدور أبرزهم القطري علي العبيدلي الذي حقق لقب بطولة العالم للفردي قبل أشهر، والبحريني الذي نال لقب بطولة العالم 6 ريد.
ويتواجد لاعبان قطريان في الدور ثمن النهائي وهما علي العبيدلي وأحمد سيف.
انتخابات الاتحاد الآسيوي للسنوكر
من جهة اخرى تقام اليوم في منتجع المسيلة، انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للسنوكر، وذلك على هامش البطولة الآسيوية للرجال للسنوكر بالدوحة، وبمشاركة 22 دولة من أعضاء الجمعية العمومية.
وسيشهد اجتماع الجمعية العمومية الانتخاب على أربعة مناصب وهي: الرئيس، ونائب الرئيس، والأمين العام، وسكرتير الاتحاد.
الإماراتي شهاب: قطر شاهدة
على نجاحاتي
أكد البطل الإماراتي محمد شهاب أن كل اللاعبين المتأهلين إلى دور الـ16 من بطولة آسيا للسنوكر مرشحون للتتويج بلقب البطولة، مشيرًا إلى أن تقارب المستوى وقوة المنافسات يؤكد حقيقية واحدة وهي أن الجميع مرشح للفوز كما أن الجميع مرشح للخسارة.
وقال شهاب: لا خلاف على أن بطولة آسيا للسنوكر تضم نخبة من أفضل وأمهر اللاعبين على مستوى العالم والبعض يتعامل معها على أنها تكون نسخة مصغرة من بطولة العالم، في حين أن البعض الآخر يراها أقوى حتى من بطولة العالم بسبب قوة جميع المنافسين بلا استثناء. وأضاف: أنا شخصيًا أقدم أفضل مستوياتي في بطولات قطر، وأول ميدالية أحققها كانت في قطر وحتى الميدالية رقم 100 حققتها أيضًا في قطر وبالتالي فإن قطر شاهدة على معظم انجازاتي ونجاحاتي في السنوكر.
11 حكمًا يديرون البطولة
تشهد منافسات بطولة آسيا للسنوكر مشاركة 11 حكمًا دفعة واحدة منهم ستة حكام من خارج قطر وخمسة حكام من قطر. ويترأس الحكم القطري حسن صنك لجنة حكام البطولة والتي تضم أيضًا الحكم المخضرم يوسف الصايغ وفهيم الشيخ وطاهر حسين وعبد الجليل الهتاش.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر علي العبيدلي أحمد سيف بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
الدور العربي في سوريا
الاقتراب الخليجي من النظام الجديد في سوريا يسعى إلى احتضان دمشق عربياً حتى يتم ضمان التوجهات المقبلة لسوريا الجديدة.
معاناة العالم العربي رسمياً وشعبياً من توجهات النظام القديم استمرت أكثر من نصف قرن.من أخطر الأمور أن يدخل نظام عربي مهم، ودولة مشرقية مؤثرة استراتيجياً مثل سوريا في تحالفات خطرة مع دولة إقليمية مثل إيران، أو تحالف عسكري يمنح قواعد بحرية وجوية مثل روسيا.
من مخاطر النظام السوري السابق أنه تسبب في نزوح ولجوء أكثر من 12 مليون مواطن في أراضي دول عدة: «الأردن – لبنان – مصر – تركيا – دول الخليج».
مشكلة النزوح واللجوء هذه أيضاً ألقت بآثارها على حدود وسواحل عدة دول أوروبية في حال الهجرة غير الشرعية.
واليوم يصبح مهماً للغاية وقوف العالم العربي مع التجربة الجديدة حتى لا تتعثر أو تختطف، وحتى تتمكن من إعادة التأهيل لمواجهة 3 تحديات أساسية:
1 - إعادة بناء النظام السياسي وفق دستور عصري جامع لا يستثني أحداً.
2 - بقاء مؤسسات سياسية ونظام اجتماعي متقدم.
3 - إعادة إعمار البلاد وبناء اقتصاد عصري وشفاف منزوع الفساد.
الدور العربي هذه الأيام هو هدف استراتيجي لإنقاذ سوريا من تخريب لحق بها وبشعبها أكثر من نصف قرن.