تمهيدا لعودتهم.. وزارة بنموسى تشرع في توزيع العقوبات على الأساتذة الموقوفين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أفادت مصادر خاصة لجريدة "أخبارنا"، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شرعت أمس الاثنين، في توزيع الاستفسارات والعقوبات التأديبية في حق الأساتذة الموقوفين.
وتضيف المصادر عينها، أن هذه الخطوة التي باشرتها مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم العولي، تأتي كخطوة أولية لسحب التوقيفات التي فرضتها المديريات التعليمات على مجموعة من الأساتذة المضربين.
وكشفت نفس المصادر أن الوزارة باشرت عملية إرسال الاستدعاءات للأساتذة الموقوفين، مطالبة إياهم بتوقيع إلتزامات في هذا الغرض، حيث سيتم تسليمهم قرارات المديريات التعليمية، للتوقيع عليها.
وكان الوزير شكيب بنموسى قد أوضح خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد الخميس الماضي،(أوضح)-أن الأساتذة الموقوفين لم يتم توقيفهم بسبب خوضهم الإضراب، لكن لارتكاب تجاوزات لا تتماشى مع قانون الوظيفة العمومية.
وتابع الوزير أنه تم تكوين لجان إدارية، على صعيد مختلف جهات المملكة، للقيام بدراسة ملفات الموقوفين، من أجل القيام بالترتيبات الضرورية في كل حالة على حدا.
يذكر أن التوقيفات التي أصدرتها مختلف المديريات الإقليمية عبر مختلف تراب المملكة والتي بلغت حوالي 450 إشعار بالتوقيف، ساهمت بشكل كبير في تراجع الآلاف من الأساتذة عن تجسيد الخطوات الاحتجاجية التي كانت تسطرها التنسيقيات منذ شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب