خالد منتصر : «روزاليوسف» شكّلتني وشكّلت جيلاً كبيرًا للغاية قبل المرحلة الجامعية|فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إن جزءًا كبيرًا من تكوين شخصيته في صغر سنه هي كتب يوسف إدريس ومصطفى محمود ومجلة روزاليوسف، حيث كان يحتفظ بجميع أعداد المجلة في فترة السبعينيات، مُضيفًا: "كان الكاتب الكبير صلاح حافظ أيقونة بالنسبة لي من حيث الأسلوب الساحر صحفيًا، ولم أرَ مثله كثيرًا بعد ذلك".
خالد منتصر: دمياط كانت تقوم بتصدير الموبيليا إلى الاتحاد السوفيتي خالد الغندور يفجر مفاجأة سارة لجماهير الزمالكوأضاف “منتصر”، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن: "مجلة روزاليوسف شكلتني وشكلت جيلاً كبيرًا للغاية، وذلك قبل دخول المرحلة الجامعية، كما أن العمالة في دمياط والأجواء الريفية ساهموا في ذلك بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه بعد انتقالي إلى قرية الشعراء في محافظة دمياط التحقت بمدرسة حكومية مختلطة بالقرية، ولم يكن هناك وقتها فكرة انتشار البدايات الخاصة بالجماعة الإسلامية بالشكل الصارخ الذي رأيته حين التحقت بالمرحلة الجامعية".
وواصل: "توفرت لي فرصة ذهبية بعد انتقالي من المدينة إلى القرية في ذلك التوقيت تحديدًا، لأن مصر كانت طبيعية للغاية والدين الضمير كان حاضرًا تمامًا في القرية، والناس تتعامل بكل أمانة وضمير، والطقوس لم يكن لها نفس السطوة الطاغي، فقد رأيت حياة اجتماعية حين أحكي لها عن أولادي الآن، يقولون إنها خيال علمي".
وتابع: "والدتي وعماتي وخالاتي كانوا بدون حجاب في قرية الشعراء، وكان هذا أمر طبيعي للغاية، والأغرب أنه كانت تتوافد فرق أغانٍ ورقص من محافظة المنصورة إلى القرية، وكان الفلاحون يشاهدونها باستمتاع، وكانت أغانٍ من الممكن أن تكون خليعة وخارجة للغاية بالمقياس الحاضر في زمننا الحالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتصر خالد منتصر الشاهد محمد الباز اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية، ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
مفاهيم خاطئة حول التفكك الأسريوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».
وأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
عقد اتفاق بين الأبناء والوالدينوتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة».
وأضاف: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».