وسائل إعلام: تركيا تجعل الحصول على جنسيتها أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أوعز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية في البلاد، وإعداد خطوات لجعل الحصول على الجنسية التركية أكثر صعوبة.
جاء ذلك فيما نقلته قناة TV100عن مصادر، حيث ذكرت إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية في وقت سابق أن ما يقرب من 5 ملايين مهاجر يعيشون في البلاد. وكان الرئيس أردوغان قد وعد المواطنين الأتراك في وقت سابق بأنهم سيشعرون قريبا بتغييرات نتيجة عمليات مكافحة المهاجرين غير الشرعيين.
وقد أطلع وزير الداخلية علي يرليكايا أطلع الرئيس على جهود الوزارة في محاربة الهجرة غير الشرعية، فيما ادلت الحكومة بسرعة إجراءات جديدة ضد الهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء. وفي الأيام الأخيرة، تم تنفيذ عمليات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، لا سيما في إسطنبول.
وبحسب المعلومات الواردة، أشار الوزير يرليكايا إلى وجود بعض التجاوزات في حصول الأجانب على الجنسية التركية، فيما أشارت القناة التلفزيونية إلى أنه "تم توضيح ضرورة أن توجد قيود جديدة على الجنسية التركية، وأن هناك سوقا للحصول على الجنسية التركية، حيث تمنح الجنسية للأجانب وفقا لشروط معينة مقابل الحصول على مبلغ معين من الأصول".
وسبق للحكومة التركية تعديل قانون "الجنسية"، وبحسب الوثيقة، يمكن للفرد الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء عقارات في البلاد بمبلغ لا يقل عن 400 ألف دولار، أو بإيداع مماثل في أحد البنوك التركية. في الوقت نفسه، يتعين على مقدم الطلب عدم بيع الممتلكات المكتسبة لمدة 3 سنوات على الأقل وعدم سحب الوديعة البنكية خلال نفس الوقت".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا رجب طيب أردوغان لاجئون الحصول على
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يفضلون كندا على المكوث بدولة الاحتلال.. هآرتس تؤكد
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تضاعف أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مدفوعة بتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، بينما حصل حوالي 8 آلاف آخرين على تأشيرات عمل، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي.
ووفقًا للصحيفة، تعود أسباب هذه الهجرة المتزايدة إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع الأمني، والشعور بانعدام الأمان والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقاعس الحكومة عن معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق الإسرائيليين.
أصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قدمت بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الهجرة الكندية.
وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات، فقد وافقت كندا أيضًا على 4424 تصريح عمل عاديا للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات التأشيرات منتهية الصلاحية.
وعلى الرغم من تخصيص هذه التأشيرات للأفراد المتضررين من الحرب، انتهز العديد من المهاجرين الفرصة لجلب عائلاتهم أيضًا. كما أن السلطات الكندية منحت آلاف التأشيرات الدائمة للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل التي انتهت صلاحيتها.
وتعكس هذه الأرقام زيادة ملحوظة في عدد مواطني الاحتلال الذين يسعون للاستقرار في كندا، في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي يعيشها الاحتلال.
وتتزامن موجة الهجرة الإسرائيلية إلى كندا مع تحديات كبيرة يواجهها سوق العمل الكندي، حيث بلغ معدل البطالة 6.5%، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت الحكومة الكندية مؤخرًا عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ما يضيف عقبة إضافية أمام المهاجرين الباحثين عن فرص عمل.
ورغم هذه الصعوبات، يسعى الإسرائيليون الذين اختاروا الهجرة إلى كندا إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس.
أعداد المهاجرين تتزايد
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. هذا الارتفاع في الهجرة أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتشير بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي إلى أن 24 ألفًا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بزيادة قدرها 42% مقارنة بالسنوات السابقة التي سجلت 17 ألفًا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" أن هذه الزيادة تعكس تحولًا كبيرًا في أنماط الهجرة، مشيرًا إلى انخفاض بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الأراضي المحتلة بعد الإقامة بالخارج.
وعاد 11 ألفًا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفًا و214 خلال العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكل تحذيرًا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، إذ شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي زيادة في هجرة الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، ما يؤثر على القوى العاملة المستقبلية، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.