الثورة نت:
2025-02-21@22:01:24 GMT

تصنيفات أمريكا بالإرهاب.. سلاح عاجز في يد مهزوم

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

 

انطلاقا من مبدأ نصرة المظلوم ونجدة المستضعفين ، واستنادا إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف اعلن قائد الثورة المباركة السيد القائد عبدالملك الحوثي، رضوان الله عليه، وقوف الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني الظالم وردع إجرامه ووحشيته التي تخطت وتجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت مطبق من جميع الدول والكيانات والمنظمات العالمية التي عجزت عن وقف جرائم العدو الإسرائيلي في غزة ومجازره الدموية اليومية.


أمريكا التي حمت وشرعنت ومولت هذا الكيان الإرهابي، وظلت ترعاه منذ نشأته، وعمدت إلى استخدامه في مواجهة الأمة العربية والإسلامية حتى يكون هذا الكيان اللقيط هو عصاها الغليظة التي تستخدمها ضد هذه الأمة وشعوبها ، لم تحتمل أن ترى اليوم دولة عربية تساند الشعب الفلسطيني المخذول لدرجة أنها فقدت صوابها كيف لا ، وهي أمريكا العظمى التي تهيمن على معظم مراكز صناعة القرار في العالم، وتعتبر معظم أو غالبية دول العالم رهن توجيهاتها وأوامرها عدا دول وأنظمة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة خارج نطاق هيمنتها وهي بلا شك مدرجة في قائمة الإرهاب.
ما من إنسان يعيش على وجه هذه الأرض إلا ويرى ويشاهد نفاق أمريكا وحقيقة سياستها الخبيثة التي تنتهجها في إدارة الأزمات والمواقف في العالم ، ولابد أن أي إنسان عاقل وواع يدرك مدى الإجرام والخبث الذي يستوطن هذا النظام الحقير الذي وضع العالم بين كفيه يضرب بعضه ببعض متى يشاء وكيفما يشاء، وهو اليوم الذي يشيطن من يشاء ويبرى من يشاء، حتى ظن البعض أن أمريكا هي الآلهة التي تدير شؤون هذا العالم وتملك قراره ومصيره .
وحدهم اليمنيون بقائدهم وسيدهم الشهيد حسين بدرالدين الحوثي حين أوضح حقيقة هذا العدو الأزلي للأمة وحليف اليهود ورأس الإرهاب وأساسه ، وسعى إلى وضع مبادئ مواجهة هذا العدو، وشرع إلى استخدام الأساليب الممكنة والمتاحة لمناهضة أمريكا حينها، حتى كان شعار الصرخة هو بداية مرحلة المواجهة واستمرت هذه الغاية والهدف المقدس حتى وصلت إلى ما وصلت اليه من مواجهة مباشرة وحرب مفصلية تخوضها اليمن ضد أمريكا، ويساند الشعب اليمني إخوانه المظلومين في غزة في حربهم المقدسة ضد الكيان الصهيوني النازي.
أمريكا التي وجدت نفسها عاجزة عن مواجهة القوات المسلحة اليمنية وفشلت في صد ضرباتها المؤلمة عمدت إلى استخدام سلاحها العاجز والأخير ضد الشعب اليمني المناهض لها وهي التي طالما تلجأ إلى استخدام لغة الشيطنة والإرهاب ضد البلدان التي لا تتماشى مع سياستها الظالمة و تناهض مشاريعها الإجرامية ، وتسعى إلى معاقبة تلك الدول والشعوب بتهمة الإرهاب حتى تضع لها حق الانتقام لهذا البلد وتمارس ضده كل ما يحلو ويروق لها من سياسات تجويعيه وعدوانية نتيجة تمردهم عليها ورفضهم الانصياع لأوامرها.
إن هذا القرار الوضيع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا نمضي على الطريق الصحيح وفي النهج السوي الذي أراد لنا الله أن نسير عليه وإلا لما اغتاظت أمريكا التي تشرعن وتمول لهذا الكيان الغاصب كل جرائم الوحشية، وتسعى بكل ما لديها من إمكانيات ووسائل إلى حماية الكيان الصهيوني الغاصب والوقوف ضد من يسعى إلى فضخ إجرامه أو انتقاد وحشيته، فكيف باليمن التي أصرت إلا أن تكون في صدارة المشهد وارتضت لنفسها أن تضيف إلى قاموس نضالها شرف المشاركة والقتال في معركة طوفان الأقصى إلى فصلت بين الحق والباطل وبين المؤمنين واليهود المجرمين .
وأخيرا ..
حقيقة لابد لنا أن نقف أمامها بتمعن وادراك، وهي أن أمريكا التي طالما استخدمت الإرهاب والإرهابين شماعة للمضي نحو غاياتها الدنيئة ففي العراق احتلت أمريكا العراق بذريعة صدام حسين وحين انتهت منه أوجدت داعش والإرهاب حتى تستمر في وجودها هناك، ولازالت إلى يومنا هذا ، وفي أفغانستان ظلت أمريكا محتلة لهذا البلد الفقير والمغلوب على أمره بحجة الإرهاب عشرين عاما بعد أن مولت ودعمت الجماعات المسلحة التي اطلقت عليهم فيما بعد بالإرهابيين ، واليوم ونحن نقف بشموخ في وجه المستكبر الصهيوني وبعد أن فشلت أمريكا وبريطانيا وتحالفهم الرخيص في صد الضربات اليمنية أو الحد منها اضطرت أمريكا إلى استخدام سلاحها الأخير وهو ذريعة الإرهاب حتى تخرج نفسها من المأزق الذي وقعت فيه والحرج الذي تعيشه نتيجة عجزها عن إيقاف العمليات اليمنية الرادعة التي شلت اقتصاد العدو وألحقت خسائر فادحة.
*محافظ محافظة عدن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية

المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية ... المخرج هو التعليم والتعليم والتعليم !!..

ابننا العزيز المهذب الجنتلمان الأستاذ علي شندوق الشاعر والرياضي المطبوع الذي جمع بين المساقين العلمي والأدبي في بوتقة نادرة وعبر بها الي دنيا الابداع .
اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اطلعت اليوم علي ورقة صادرة منكم تحوي صيغة السؤال الاول لمادة الرياضيات للجالسين لامتحان الشهادة الابتدائية .
طالما أن العمل صادر منك ونحن نثق فيك كل الثقة في علمك وادبك وأسلوب حياتك ولا بد أن هذا العمل الهام سيكون إن شاء الله سبحانه وتعالى فأل حسن وطريق معبد للنجاح والفلاح في هذه المادة التي استعصت مؤخرا علي الكثيرين وانا منهم وقد استعصت علي من زمان حتي قبل أن تتحور الي كائن جديد يخيل الي أنه ليس فيه غير س و صاد والدالة ورسومات احيانا اراها مثل الكتابة الهيروغلوفية أو المسمارية ودائما اتحسر علي علم الحساب وثمن رطل السكر والملح وحساب المثلثات والجبر والهندسة والرسم البياني ورغم كل ماكانت تحويه حديقة الرياضيات من كل روض زهرة ومن كل ماء قطرة ولم يحدث أن رسبت في هذه المادة مطلقا لكن كان بيني وبينها بعد المشرقين وكنت اهرب من حصة الرياضيات واتعلل بأي سبب رغم أن الأساتذة الذين درسوها في حنتوب كانوا علماء بها نالوا تدريبهم الخارجي في بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس .
ابننا الأستاذ العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق هل هذه الرياضيات الحالية التي تدرس في بلادنا في مرحلة التعليم العام هل هي بديل للرياضيات التقليدية ؟!
ولماذا أسموها الرياضيات الحديثة لأنها كما وضعوا لها حيثية أنها عمود فقري لعلوم الكمبيوتر وفيما بعد للذكاء الاصطناعي ؟!
طيب اذا كان أمثالي ليس بينهم ود لا بالقديم ولا الجديد من الرياضيات فهل ستكون لنا مدارس خالية من لغة الأرقام هذه خاصة ونحن لسنا من أنصار الكمبيوتر ولا الموبايل ونري أن هذه الأجهزة مهمة في بعض الأحيان ولكن ليس في كل الوقت وقد أصبح الانشغال بها أكثر من العمل بالشيء المفيد وربما عند البعض صارت مضيعة للوقت ووصلت بالكثيرين الي درجة الإدمان مما استدعي فتح مشافي لعلاج هذه الحالات المستحدثة في تطور البشر الذين كانوا ينعمون بالهدوء والسكينة فقلب الموبايل مواجعهم وسلب النوم من جفونهم وجعلهم يعيشون في عزلة مجيدة !!..
شكرا ابننا العزيز المهذب الجنتلمان علي شندوق فجزاكم الله سبحانه وتعالى خيراً علي مساهماتكم المقدرة في كافة المساقين العلمي والأدبي وتفوقكم في الشعر وقد قرأت لأحد الفلاسفة والمفكرين أن الشاعر هو خير من يجيد في ميادين البحث والاستقصاء فهنيئا لك بهذه النعمة ونتمني لكم دائما دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال وراحة الضمير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .

عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
  • تعرف على أعلى 7 رياضيين من أمريكا اللاتينية دخلاً في العالم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟
  • إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • إيران.. تطوير سلاح جويّ لا يقاس بأي «منظومة دفاعية» أخرى في العالم
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية