قوافل دعوية ومعارض غذائية ضمن استعدادات بورسعيد لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستعد محافظة بورسعيد لاستقبال شهر رمضان الكريم بعدد من الإجراءات والتجهيزات من قبل الأجهزة التنفيذية، وذلك بتجهيز عدد من المعارض، ومنها أهلا رمضان والسيارات المتجولة لبيع السلع الغذائية بأسعار منخفضة عن مثيلتها بالأسواق بالاضافة إلى استعدادات مديريات الأوقاف والأزهر الشريف والزراعة والتموين وغيرها من التجهيزات.
واجتمع اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد مساء أمس مع الأجهزة التنفيذية والجمعيات الاجتماعية وشباب التحالف الوطني بالمحافظة، لمتابعة الاستعدادات لشهر رمضان الكريم، وطالب محافظ بورسعيد بتزكية المساجد الكبري على الزوايا الصغيرة في إقامة الصلوات خلال شهر رمضان، كما طالب بتفعيل القوافل الدعوية والدروس التي تقوم بتوعية المواطنين بالإيجابيات خاصة خلال الشهر الكريم.
كروت رمضان للأسر الأولى بالرعايةوأكد محافظ بورسعيد على التنسيق مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في الشارع، للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية لصرف «كروت» رمضان، لشراء مستلزماتهم خلال الشهر الكريم، كما طالب شباب التحالف الوطني بالتنسيق مع المحافظة للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية لتتمكن المحافظة من صرف بونات رمضان لهم.
وأعلن دكتور حسني عطية وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، استعدادات المديرية لاستقبال الشهر الكريم، حيث توجد جمعية استهلاكية تابعة للمديرية لبيع المنتجات الغذائية بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق بالتنسيق مع محافظة بورسعيد.
وأكد محمد عوض وكيل وزاره التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، على استمرار الحملات التموينية لمتابعة وضبط الأسواق لمنع احتكار السلع أو الزيادة في أسعارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان بورسعيد محافظ بورسعيد أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.