إكسبو الدوحة يحتفي باليوم الوطني الكويتي.. الأحد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ينظم إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يوم الأحد المقبل 25 فبراير احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت، حيث سيتم تنظيم الفعالية في بيت الإكسبو، وسيتم خلالها رفع العلم وتقديم فقرات متنوعة.
وتعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو الدوحة» هي أوقات للاحتفاء بكلٍ من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم عن «80» مشاركا، حيث يُسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم.
ويحرص العديد من زوار المنطقة الدولية فى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على زيارة الجناح الكويتي للتعرف على المبادرات والجهود الكويتية للحفاظ على البيئة، ومعرفة الحلول المُبتكرة لمكافحة التصحر، كما يُصبحون أكثر حماسةً للمساهمة في تحقيق مستقبلٍ أفضل للاستدامة وأكثر اخضرارًا.
ونجح الجناح بمكوناته من استقطاب الزوار بأعداد كبيرة وتجسيد صورة الكويت على الصعيد البيئي، وذلك يرجع إلى الأجواء المميزة للجناح والذي يعكس التصميم والهوية والجهود الكويتية فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الكويت في مجال مكافحة التصحر، وإدارة الموارد المائية، والنهوض بالتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الجناح الكويتي يستعرض جهود دولة الكويت ومبادراتها البيئية. ويتألف الجناح من مبنيين منفصلين يمثلان الرموز الكويتية التاريخية والمعاصرة، ويقدم أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للاجتماعات والمؤتمرات، وممراً مركزياً هادئاً يعيد إلى الأذهان الأجواء الساكنة لواحة الأحمدي».
وتقدم المناطق المتخصصة داخل الجناح تجارب متنوعة، بما فيها العروض التفاعلية للمحميات الطبيعية الكويتية، والمتحف التثقيفي الذي يسلط الضوء على التناغم البيئي، والمنطقة الزراعية المخصصة لاستعراض أبرز المحاصيل التي تشتهر بها الكويت. أما منطقة العروض، فتتضمن عدداً من الشاشات المستخدمة لعرض المعلومات المهمة، وحديقة معلقة مستوحاة من أبراج تخزين المياه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة اليوم الوطني الكويتي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة
احتفلت اليوم سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يُصادف الثاني من فبراير من كل عام، تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك".
وسلط الاحتفال هذا العام الضوء على الدور الحيوي للأراضي الرطبة في الحفاظ على التوازن البيئي ودعم التنوع الأحيائي، بالإضافة إلى أهميتها البالغة في توفير الموارد الطبيعية والخدمات البيئية التي تعود بالنفع على الإنسان ورفاهيته.
وقال بدر بن سيف البوسعيدي، من هيئة البيئة: إن الأراضي الرطبة في سلطنة عُمان تمثل مصدرًا مهمًّا للمياه العذبة، تسهم في تنقيتها وتخزينها، مما يسهم في دعم الأنشطة الزراعية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف: إن هذه المناطق تقوم بدور أساسي في التخفيف من آثار التغير المناخي، من خلال عملها كمصارف طبيعية للكربون، فضلًا عن كونها ركيزة للحفاظ على التنوع الأحيائي وتنظيم جودة المياه وتنقيتها من الملوثات.
وبين أن هيئة البيئة نفذت العديد من المبادرات والمشاريع البيئية في العام المنصرم لحماية الأراضي الرطبة، منها مشروع غرس 4 ملايين بذرة من أشجار القرم في محافظات ساحلية متعددة، وزراعة 54 ألف شتلة من شتلات أشجار القرم، كما نفذت مشروع دراسة التغيرات في الأراضي الرطبة الساحلية والداخلية، والذي استهدف 59 موقعًا، ومشروع مسح الطيور والحياه على الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع عُمان للكربون الأزرق - المرحلة الأولى.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لصون وحماية الأراضي الرطبة، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية والمحلية، بالإضافة إلى وجود تعاون إقليمي تمثّل في نقل الخبرات وتزويد الدول الشقيقة ببذور أشجار القرم.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان انضمت رسميًا إلى اتفاقية "رامسار" للأراضي الرطبة في عام 2013، مما يعكس التزامها بالحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد والمساهمة في التعاون الدولي لحمايته.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للأراضي الرطبة يعد فرصة لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية هذه المناطق في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، وتنظم هيئة البيئة العديد من الفعاليات التوعوية وحملات التنظيف، لتحفيز المجتمع على المشاركة في جهود حماية الأراضي الرطبة، لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على تراثها الطبيعي.