الخارجية الأمريكية تدين مواصلة الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقال في تصريح لقناة الحرة الأمريكية، "نواصل إدانة الهجمات المتهورة والعشوائية التي ينفذها الحوثيون على سفن الشحن المدنية".
وأضاف أن "الأمر لا يقتصر على تلك التي تم الإبلاغ عن وقوعها خلال عطلة نهاية الأسبوع فحسب، بل كل تلك التي تم تنفيذها خلال الأسابيع الماضية".
وتوقف المتحدث بشكل خاص عند هجوم الحوثيين على سفينة "سي شامبيون"، وقال "كانت تلك السفينة تحمل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية للشعب اليمني في عدن.
ووصف ميلر هذا الهجوم بـ"المتهور وعلامة على استمرار الحوثيين في إظهار التجاهل ليس فقط للشحن الدولي وللإمدادات إنما أيضا لما يستفيد منهم المدنيون في جميع أنحاء العالم".. وقال "لقد كان هجوماً خطيراً.. وواقع أنهم يشنون هذا النوع من الهجمات العشوائية، حتى عندما يؤذون شعبهم ويضرون بتوفير الإمدادات لشعبهم، يظهر مدى تهور أفعالهم".
يأتي هذا فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) اليوم أنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ظهر الاثنين باتجاه ناقلة الحبوب "سي شامبيون" المملوكة للولايات المتحدة وترفع العلم اليوناني أثناء إبحارها في خليج عدن، وتعرضت لأضرار طفيفة ولم تقع إصابات، مشيرة إلى أنها واصلت رحلتها المقررة لتسليم الحبوب في عدن باليمن.
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قد قالت في وقت سابق إن حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران استهدفت سفينة شحن ترفع علم ليبيريا متجهة إلى الصومال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر هجوم الحوثيين إسقاط الحوثيين
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
الثورة /
اعترفت البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهة أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر على مدى 15 شهرا.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” خمسة عشر شهرًا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا ” هجمات “اليمنيين ” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
من جانبه قال جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: إن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
فيما أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة..من جانبه قال برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد إن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.