هيثم أبو سعيد: لا يمكن التعويل على المؤسسات الأممية لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شن الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، هجوما حادا على الفيتو ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الدكتور هيثم أبو سعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري، مساء اليوم الثلاثاء، أن لا يمكن التعويل على المؤسسات الأممية لوقف عدوان إسرائيل ضد الفلسطينيين، لأن في نهاية المطاف هناك قوة فاعلة ميدانية من بعض الحكومات تحاول أن تعطل الأعمال الإنسانية والقانونية.
وتابع الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، أنه لا يجوز للدول الخمس الكبرى استعمال الفيتو لمنع توقف حرب غزة، متابعا أن هناك دول تحاول أن تتلقى من خلال بعض الدول النافذة في مجلس الأمن ما تريد.
وأكمل الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، أن التعويل الآن يجب أن يكون على الناس بشكل صارخ ضد الحكومات لمنع الدولة التي لا تحترم القوانين الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم أبو سعيد العدوان الإسرائيلي الأمم المتحدة الأعمال الإنسانية إطلاق النار في قطاع غزة المؤسسات الأممية المجلس الدولي لحقوق الانسان المجلس الدولي حقوق الإنسان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.