ماسك يؤكد قدرة أول حاصل على شريحة Neuralink الدماغية على تحريك فأرة كمبيوتر بأفكاره فقط
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك أن أول مريض بشري زرعت له شريحة Neuralink الدماغية اللاسلكية يبدو أنه تعافى تماما وأصبح قادرا على التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.
وقال ماسك عبر ميزة "سبيس" (Space) على منصة "إكس" : "التقدم جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى تماما، مع وجود تأثيرات عصبية ندركها. يستطيع المريض تحريك فأرة الكمبيوتر حول الشاشة بمجرد التفكير".
NEWS: Elon Musk announced tonight that the first human implanted with @Neuralink’s brain chip has made a full recovery.
The patient is able to control a mouse using only their thoughts. Incredible achievement!pic.twitter.com/ImrSkxT0h7
وأضاف ماسك أن شركته Neuralink، وهي شركة تعمل على تطوير واجهة نظام الدماغ العصبي التي يمكن زرعها في أدمغة البشر، تحاول الآن الحصول على أكبر عدد ممكن من نقرات زر الفأرة من المريض.
"The first human Neuralink patient seems to have made a full recovery with no ill effects and is able to control the mouse around the screen just by thinking."
— Elon Musk pic.twitter.com/0E8qFyLehO
The first human received an implant from @Neuralink yesterday and is recovering well.
Initial results show promising neuron spike detection.
وما تزال هوية أول مريض لشركة Neuralink غير معلنة حتى الآن.
وقامت شركة Neuralink بزرع منتجها الأول، المسمى Telepathy، في المريض الشهر الماضي.
وأشار ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إلى أن مستخدمي Telepathy الأوائل سيكونون من المصابين بالشلل.
ويتمثل الحلم، وفقا لماسك، في المساعدة على جعل التحكم في الهاتف والكمبيوتر ممكنا خارج نطاق المختبر. (شملت اختبارات سابقة مماثلة توصيل الأشخاص بجهاز كمبيوتر باستخدام سلك).
إقرأ المزيدومن المأمول أن يتمكن المستخدمون من التحكم في الأجهزة الإلكترونية "من خلال التفكير فقط".
ولم تحصل الشركة على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبيع الجهاز، لكنها حصلت على الضوء الأخضر لإجراء التجارب البشرية بعد أن قام مسؤولو الوكالة بتقييم مخاطر السلامة الخاصة بالشريحة الدماغية.
وفي عام 2022، زعمت جماعات حقوق الحيوان أن شركة Neuralink قامت بتشويه أدمغة القرود، كما اتهمتها لجنة الأطباء للطب المسؤول غير الربحية بإجراء تجارب "غازية ومميتة" على الرئيسيات (القرود).
وتقول شركة Neuralink إن المتطوعين في التجارب السريرية البشرية الأولى سيكونون من الأشخاص الذين لديهم استخدام محدود أو معدوم لكلتا اليدين بسبب إصابة في العمود الفقري العنقي أو اضطراب عصبي يؤثر على الخلايا العصبية.
ويوضح موقع Neuralink الإلكتروني: "تتضمن هذه الدراسة وضع شريحة صغيرة غير مرئية من الناحية التجميلية في جزء من الدماغ الذي يخطط للحركات".
وتم تصميم الجهاز لتفسير النشاط العصبي للشخص، حتى يتمكن من تشغيل جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي بمجرد التفكير في الحركة، دون الحاجة إلى أسلاك أو حركة جسدية.
ويؤكد الخبراء أن هذه التكنولوجيا ما تزال بعيدة المنال ولن تكون موجودة في السوق قبل بضع سنوات. وهناك حاجة لدراسات طويلة الأمد للتأكد من أن الأجهزة آمنة وأخلاقية.
ولم يقدم ماسك أي تعليق آخر على الأخبار منذ إعلانه عن التقدم الذي يحرزه المريض، مساء الاثنين 19 فبراير.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك امراض معلومات عامة معلومات علمية منصة إكس شرکة Neuralink
إقرأ أيضاً:
نائب: ذكرى العاشر من رمضان جسدت قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل
تقدم النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وأفراد وجنود أبنائنا من القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وأكد أحمد سمير زكريا، في بيان له، أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل واحدة من أعظم محطات التاريخ المصري، حيث جسدت قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل عندما تتحد إرادته خلف هدف وطني واضح، حيث أثبت المصريين في 1973 أن الإيمان بالقضية، والتخطيط الدقيق، والتضحية، هي المفاتيح الحقيقية للعبور نحو النصر.
وأشار إلى أن انتصار أكتوبر ملحمة تاريخية لم يكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كان تعبيرًا عن استعادة الهيبة الوطنية، ورد اعتبار الأمة بعد سنوات من الانكسار، حيث أثبتت مصر للعالم أن قرارها ليس مرهونًا إلا بإرادة شعبها، وأن الجيش المصري هو درع الوطن الذي لا ينكسر أمام التحديات.
وأضاف أن هذه الروح القتالية لا يجب أن تظل مجرد ذكرى، بل يجب أن تتحول إلى منهج عمل يومي، حيث إن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها مصر اليوم تتطلب ذات الروح القتالية التي عبر بها الجنود القناة تحت نيران العدو.
وأكد أن مصر تواجه اليوم معركة بناء المستقبل، وهي معركة لا تقل ضراوة عن معركة العبور، حيث أصبح من الضروري استلهام روح أكتوبر في مضاعفة العمل والإنتاج، والتكاتف خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الرهان على وعي الشعب المصري هو الرهان الرابح دائمًا.