أيمن الشريعي يكشف كواليس صفقة زياد كمال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف ايمن الشريعي رئيس نادي انبي، عن كواليس اتفاق إدارة النادي البترولي مع الزمالك بشأن صفقة زياد كمال.
أيمن الشريعي يكشف كواليس رعاية إنبي لـ بايونيرزوقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "لم نقم بشراء لاعبين في يناير بل قمنا ببيع بعض العناصر من أجل زيادة الإيرادات، وأهم شئ هو تقليل الانفاق على صفقات والاعتماد على قطاع الناشئين، وقمت ببيع لاعب من مواليد 2009 اسمه (براء) إلى نادي زد بنظام المشاركة بنسبة 50% وهو أحد العناصر الموهبة وحصلنا على مقابل مالي وهي شراكة لها ابعاد مختلفة، والهدف هو احتراف اللاعب خارجيا، كما انضم زياد كمال إلى الزمالك، والصفقة كانت مفيدة للطرفين".
وأكمل: "انضمام زياد كمال إلى الزمالك انتقل بصفقة بنظام جديد على الكرة المصرية، وحسين لبيب من أفضل الناس تعاملا في مجال كرة القدم، والاستفادة من الصفقة ستكون مشتركة، والهدف منها تسويق اللاعب بشكل قوي استغلالا لجماهيرية الزمالك، والصفقة تم ابرامها على مراحل، وإذا اكمل زياد عقده لمدة موسمين ونصف سوف يستفيد الزمالك فنيا من اللاعب وأكثر من المبلغ المدفوع معه".
وزاد: "عندما يعود زياد كمال إلى نادي انبي، فأن الزمالك سوف يكون له نسبة أيضًا من بيع اللاعب مستقبلا لأي فريق آخر، قمنا بعمل صفقة جديدة وبنظام مختلف، مع حسين لبيب رئيس الزمالك، الذي تعامل باحترافية كاملة، ولولا وجودنا على طاولة واحدة، كانت الصفقة لن يتم حسمها مطلقا".
وأكمل: "زياد كمال كان من الصعب بيعه بأقل من 50 مليون جنيه، في ظل وجود لاعبين في السوق المصري بأسعار كبيرة للغاية، وكان الهدف من الصفقة تحقيق مكاسب مالية، وحال تألقه ووجود عرض قوي من الخارج سوف يتم الموافقة على بيعه لتحقيق أقصى استفادة مالية للناديين، وبيعه خارج مصر سيكون قرار نادي إنبي".
وشدد رئيس نادي إنبي على أن الأهلي لم يطلب التعاقد مع زياد كمال مطلقا.
وأكمل: "في حالة وجود عرض جيد لـ كالوشا سيتم توفير البديل والموافقة على بيعه، ونحن نادي استثماري والتعامل مع الأهلي والزمالك أمر يكون رائع بالنسبة لنا ويحقق اقصى استفادة".
وأتم: "تم انهاء أزمة حمدي فتحي وحصلنا على بعض الأموال، وسوف نحصل على نسبة البيع خلال الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الشريعي أخبار الرياضة بوابة الوفد إنبي زياد كمال زیاد کمال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".