تقدير أمريكي لمساعي الوساطة والإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة السيد ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه، أعرب سعادة المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط، عن تقدير بلاده لاستمرار مساعي وساطة دولة قطر المشتركة في قطاع غزة، بالإضافة إلى جهودها في الجانب الإغاثي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الخارجية المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد الأوضاع في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: يجب تحرير غزة من حماس
في تصريح أثار جدلًا واسعًا، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة "تحرير غزة من حركة حماس"، معربًا عن تأييده لموقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن مستقبل القطاع.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها "جميلة مرة أخرى"، في إشارة إلى إمكانية التدخل الأمريكي في إدارة شؤون القطاع بعد إنهاء حكم حماس.
Gaza MUST BE FREE from Hamas. As @POTUS shared today، the United States stands ready to lead and Make Gaza Beautiful Again. Our pursuit is one of lasting peace in the region for all people.
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 5، 2025 مواقف متباينة وردود فعل دوليةتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن مستقبل غزة، خاصة بعد تصريحات سابقة لترامب تحدث فيها عن دور أمريكي في "إعادة السيطرة على القطاع"، مما أثار ردود فعل متباينة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
واختتم روبيو تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأساسي هو "تحقيق السلام الدائم في المنطقة لجميع الشعوب"، دون توضيح تفاصيل إضافية حول آلية تحقيق ذلك.
تداعيات محتملة على مستقبل غزةتفتح هذه التصريحات الباب أمام تساؤلات عديدة حول الدور الأمريكي المستقبلي في غزة، لا سيما في ظل الرفض الفلسطيني لأي تدخل خارجي في إدارة شؤون القطاع.
كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد دبلوماسي بين واشنطن ودول المنطقة، خاصة مع مواقف دولية سابقة أكدت على ضرورة الحل السلمي القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.