العرب القطرية:
2025-04-07@13:25:53 GMT

قطريون وكويتيون: استقبال مهيب للضيف الكبير

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

قطريون وكويتيون: استقبال مهيب للضيف الكبير

عبر عدد كبير من المواطنين عن ترحيبهم الكبير بزيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى الدوحة، ضمن هاشتاج #قطر_ترحب_بأمير_الكويت الذي تصدر منصة «إكس» في دولة قطر، معتبرين أن الاستقبال الرائع لأمير الكويت يليق بمكانته الغالية عند أهل قطر والعلاقات التاريخية الأخوية الراسخة.

وأبدى كويتيون، إعجابهم بحفاوة استقبال صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، واصفين الزيارة بـ»لقاء الأشقاء في دوحة السلام». وقالت مــريــم آل ثــانــي «يا مرحبا بك يا سليل آل صباح إليا لفيت.. ترحب الدوحة ودعدع في مجيك نودها، ويا مرحبا يا مشعل الأحمد وعز الله نصيت.. شيخ يمينه جادت وجيه العرب من جودها، تميم مدهال الرجال وصيتنا عن كل صيت.. لو مر طاريه على البندق شعل بارودها». وقال الإعلامي خالد جاسم «يا مرحبا ومسهلا بضيفنا الكبير في بيتك الثاني»، مضيفا «أغلى من يجينا.. وأعز من يزورنا».
وتحدث الإعلامي مايد الجبارة عن تفاعل أمير دولة الكويت مع العرضة القطرية التي كانت في استقباله لدى وصوله إلى الديوان الأميري قائلا إن «العفوية تعبر عن طبيعة العلاقة بين قطر والكويت هي محبة نابعة بين القيادتين والشعبين، هنا وطن النهار من أرض قطر».
كما علقت الإعلامية إيمان الكعبي أن الزيارة تأتي لتعزيز الروابط الاخوية وتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي تبلورت على مدى السنين».


بينما أشاد راشد عبدالله المهندي بحسن الاستقبال قائلا «سمو الأمير يهدي أخاه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة سيف المؤسس تقديرًا لمنزلة أمير الكويت العالية وتوثيقًا لعرى الأخوة والعلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين».
ورأى محمد خالد الهاجري أن «قطر كعادتها دائما تتميز بالحفاوة وحسن الاستقبال المشرف شكراً لأمير قطر وحكومته وللشعب القطري الطيب الاصيل على استقبالهم الكبير لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح».
وكتب حمد آل ثاني «يا مرحبا ملايين ومسهلا بضيف البلاد الغالي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح». 
بينما رحب مبارك الخيارين بالزيارة قائلا «حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً، في بلدكم الثاني قطر، ومرحباً بسمو أمير دولة الكويت الشقيقة في دوحة العرب».
وأضاف الخيارين أن الزيارة الكريمة تؤكد عمق العلاقات القطرية الكويتية، وما يربط البلدين من علاقات أخوية تاريخية وقواسم مشتركة». 
فيما قالت الدكتورة مايا الخليفي «مرحبا تراحيب المطر بكريم الخصال سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير دولة الكويت ضيفنا الغالي العزيز على قلوبنا في دار سلايل كحيلان سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دار ترحب والقلوب ترحب بقدومه».
ووصف كويتيون الاستقبال القطري لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بـ»المهيب»، مؤكدين أنها ليست بغريبة على أهل قطر حكومة وشعبا.
وقال خالد المصباح «شكراً قطر الحبيبة علي هذا الترحيب الجميل لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله، ما هي غريبة على الاحبة في قطر». بينما أشاد عـلـي مـحـمد الكـلـيـب، بمراسم الاستقبال قائلا «الأمير الراحل صباح الأحمد وصانا على حبكم ولتميم المجد ولقطر في قلوبنا محبة». 
وكتب «بومرزوق» قائلا «استقبال مهيب للشيخ مشعل الأحمد الصباح وتفاعل سموه مع العرضة، شكرًا قطر على حفاوة الاستقبال». 
وأبدى سعود الركيبي، إعجابه الكبير بالاستقبال، قائلا «ما شاء الله تبارك الرحمن الاستقبال الرهيب لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح»، مضيفا «شكرا لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد ولشعب قطر الشقيق مو غريبة على الشعب القطري المضياف الحبيب».
بينما كتب وائل العلي أن «فيديو طائرات القوات الجوية الأميرية القطرية الشقيقة ترافق طائرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح لمطار حمد الدولي تعكس استقبالا جميلا من الأشقاء في دولة قطر الشقيقة». وعلق صــلاح الخــالدي «يا مرحبا ترحيبة تسبق الصوت من دار أخو روضة ليا قصر دسمان»، مضيفا «استقبال شعبي مهيب للشيخ مشعل الأحمد الصباح وتفاعل سموه مع العرضة وعلى رأس مستقبليه سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد».
ووصف الخالدي، الزيارة بأنها «لقاء الأشقاء في دوحة عاصمة السلام»، مضيفا «شكرا قطر على حفاوة الاستقبال».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح زيارة سمو أمير الكويت صاحب السمو الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر دولة الکویت الشقیقة مشعل الأحمد الصباح سمو الأمیر سمو أمیر

إقرأ أيضاً:

أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة

لم يكن استقبال صدام خليفة حفتر في أنقرة بالأمس مفاجئا لمن ينظر للتطورات المحلية والإقليمية المتسارعة خلال الأعوام القليلة الماضية، وإلى السياسة الخارجية التركية وغاياتها وأدواتها، وإن كان ما جرى صادما لكثيرين ممن يقيمون التوجهات التركية الرسمية ربما بشيء من المثالية والعاطفة الزائدة.

تركيا عندما وقفت ضد الهجوم على العاصمة طرابلس، لم يكن محركها أن حفتر وقواته لا يمثلون الشرعية العسكرية، وأن الهجوم عدوان وبغي لا يمكن القبول به، وأن من وقفوا في مواجهة حفتر في الغرب الليبي هم أهل الحق المغدورون وبالتالي وجب نصرتهم. ليست هذه دوافع التحرك التركي، بل إن المحركات خاصة تدور في فلك المصالح الوطنية التركية وضمن التدافع الإقليمي المحموم.

أنقرة تدلخت في النزاع الليبي بالقوة الخشنة ضد قوة دولية وإقليمية أرادت تجيير الصراع الليبي لصالحها، ونجحت تركيا في ذلك، وتهيأت لها فرصة الوجود على الأراضي الليبية بصفة قانونية من خلال المعاهدة الأمنية والعسكرية التي وقعتها مع حكومة الوفاق الوطني، وصارت بهذا الوجود تشكل طرفا مهما في الأزمة الليبية، ومن الأزمة الليبية إلى الصراع الإقليمي المتعلق بغاز ونفط شرق البحر المتوسط.

تركيا عندما وقفت ضد الهجوم على العاصمة طرابلس، لم يكن محركها أن حفتر وقواته لا يمثلون الشرعية العسكرية، وأن الهجوم عدوان وبغي لا يمكن القبول به، وأن من وقفوا في مواجهة حفتر في الغرب الليبي هم أهل الحق المغدورون وبالتالي وجب نصرتهم. ليست هذه دوافع التحرك التركي، بل إن المحركات خاصة تدور في فلك المصالح الوطنية التركية وضمن التدافع الإقليمي المحموم.هذا مختصر لأسباب التطور في الموقف التركي من المسألة الليبية منذ العام 2019م، وعندما وضعت الحرب أوزارها، وثبت لدى القوى الاقليمية والدولية أن تحريك الجيوش ليس الأداة لتحقيق الأهداف، وأن نهج الغلبة والاستفراد لا يستقيم بعد نتائج حرب طرابلس، وقد رافق ذلك تحولات أكبر على الساحة الأكبر خارجيا، عليه لم تجد أنقرة غضاضة في أن تغير من مواقفها تجاه من ناصبوها وناصبتهم العداء.

مظاهر التغير في السياسة التركية تجلت أوضح في التبدل في الموقف من النظام المصري، فحالة العداء اشتدت منذ مجئ السيسي للحكم، وكان الخطاب الرسمي التركي حاد جدا في وصف النظام المصري ورأسه، فإذا بالقطيعة تنتهي إلى وصال دافئ، والتقت المصالح التركية المصرية فقادت إلى تعاون ذو بعد استراتيجي في الأزمة السودانية، فضلا عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال العام المنصرم.

ليس بعيدا عن التوقع أن تفكر تركيا بشكل مبتكر في كيفية إعادة تموقعها في المعادلة الليبية، فالاستقبال كان لابن حفتر الأكثر حضور وربما نفوذا وقوة بعد أبيه في المنطقة الشرقية والجنوب، وهذا يؤهل أنقرة أن تبني علاقة مع رقم مهم في جبهة الشرق، ويمكنها أن تكون متقدمة بين الاطراف الاقليمية والدولية التي تحاول جسر الهوة بين الغرب والشرق الليبيين، باعتبار أن لصدام تواصل مع أطراف نافذة في الغرب الليبي، كما أكدت مصادر عدة.

بالمقابل، يبدو أن حفتر الذي هاله الدور التركي في ردع الهجوم على العاصمة وإفشال خطة السيطرة عليها بقوة السلاح، وصب جام غضبه على الاتراك، لم يستسيغ أن يقفز بنفسه هذه القفزة الكبيرة في المواقف، إلا أنه يدرك التغير في الخرائط والمعادلات إقليميا، ولم يخف قلقله من التغيير الذي وقع في سوريا، ومعلوم الدور التركي في هذا التغيير، ويبدو أنه اقتنع أن لا مناص من التفاهم مع الاتراك، والاستفادة منهم سياسيا وعسكريا، فكلف صدام ليكون حلقة الوصلة الرسمية بالنسبة للقيادة العسكرية.

من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي، والاستقطاب الإقليمي حوله، أو تتراجع وتيرتهما، ذلك يعني تصفية الملفات العالقة حول ديون الشركات التركية على الخزانة الليبية، وعودة عشرات الشركات التركية للعمل في المشروعات الليبية، هذا فضل عن زيادة التبادل التجاري الذي بالقطع سيكون لصالح تركيا.

من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي، والاستقطاب الإقليمي حوله، أو تتراجع وتيرتهما، ذلك يعني تصفية الملفات العالقة حول ديون الشركات التركية على الخزانة الليبية، وعودة عشرات الشركات التركية للعمل في المشروعات الليبية، هذا فضل عن زيادة التبادل التجاري الذي بالقطع سيكون لصالح تركيا.هناك أيضا موضوع غاز ونفط شرق البحر المتوسط الذي كان المحرك الرئيسي للتدخل التركي المباشر في الصراع الليبي العام 2019م، واتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وإن كانت قد وقعت من قبل حكومة الغرب المعترف بها دوليا، إلا إن تنفيذها يتطلب موافقة سلطات الشرق بحكم الموقع الجغرافي، وهذا مبرر قوي يدفع لأنقرة للاقتراب من ممثل السلطة الفعلي هناك.

هذا هو السياق العام لأبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة، وهو المعلل لعدم الوقوف عندما نقطة ماذا كان صدام حفتر يمثل رئاسة أركان الجيش الليبي (أنقرة إلى فترة قريبة تتعامل مع منتظم الغرب على أنه الممثل للجيش الليبي)، ويمكن أن تجيب أنقرة بأنه يمثل سلطة عسكرية مفوضة من مجلس النواب، وأن النوايا التركية لأجل تفكيك النزاع الليبي ينبغي أن لاتقف عند هذه النقاط الجدلية.

بقي أن نقول أن الاقتراب أكثر من حفتر والذي يمكن أن يتطور إلى تعاون فاتفاق لن يكون على حساب علاقة أنقرة بالجبهة الغربية سياسيا وعسكريا، والمرجح أنها ستحاول دعم خطة توحيد الجيش التي تشرف عليها البعثة الأممية.

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن أمير الجوف.. الأمير متعب بن مشعل يدشّن فعاليات يوم الصحة العالمي بالمنطقة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • الأمير تركي بن فهد يحتفل بعقد قرانه على كريمة الأمير مشعل بن ماجد
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن مباراة الزمالك ومودرن سبورت
  • أميركا تلغي جميع تأشيرات جنوب السودان رداً على رفض استقبال مرحلين
  • الأمير مشعل بن سلطان يؤدي العرضة مع ابنه في حفل زفاف سهم .. فيديو
  • تشييع جثمان النائبة رقية الهلالي وسط حضور شعبي مهيب في سوهاج
  • أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة
  • اعتماد عضوية دولة الكويت في الاتحاد العالمي للمحاكم الإدارية
  • عبدالله بن سالم يشهد حفل زفاف خليفة أحمد الشيخ