الثورة/صنعاء
أكدت لاعبة المنتخب الوطني للرماية المرشحة لرئاسة لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية اليمنية ياسمين الريمي أنه لأول مرة تتاح الفرصة للاعبة لتولي رئاسة اللجنة بعد أن انطبقت كافة الشروط الخاصة بالترشح عليها دون غيرها من زملائها الذكور والإناث – الدورة الخامسة، مشيرة إلى أنه وخلال الدورات الأربع السابقة تولى الرئاسة لاعبين ذكور ولم تعترض اللاعبات عليهم.


وقالت الريمي: رغم انطباق الشروط كلها على ترشحي للمنصب إلا أن البعض لم يعجبهم هذا ولا يريدون لاعبة تتولى هذا المنصب رغم انهم لاعبو منتخبات وطنية يفترض عليهم التحلي بالروح الرياضية ويعلمون أن اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد على توزيع المناصب والمشاركات بالتساوي بين المرأة والرجل، حيث سيصبح تواجد المرأة في جميع المشاركات القادمة بالتساوي ونصيب المرأة 50 %.
ونوهت إلى أنه لا ينقصها شيء ليتحجج البعض بعدم مطابقتها للشروط، فهي لاعبة منذ فترة طويلة وتسيطر على بطولات الجمهورية بلا منازع منذ تأسيس اتحاد الرماية في بلادنا، علاوة على أن لديها مشاركات خارجية على المستوى العربي حققت فيها ميداليات متنوعة وكذا مشاركات آسيوية وعالمية حققت فيها أرقاماً متميزة ونتائج إيجابية، متطرقة إلى أن من يتحجج بالمؤهل فهي لديها مؤهل تعليمي بدرجة البكالوريوس وكذا تجيد التحدث باللغة الإنجليزية رغم أنها ليست اللغة الأم التي ستتعامل بها مع الوسط الرياضي واللغة الإنجليزية اليوم لم تعد كما كانت، حيث أصبحت وسائل الترجمة الحديثة متوفرة وتسهل التواصل بصورة كبيرة ولديها الرغبة الكبيرة في تطوير مستواها في اللغة الإنجليزية.
وأوضحت الريمي أن شرط المشاركة في إحدى آخر ثلاث نسخ من دورات الألعاب الأولمبية هو شرط إلزامي ويتوفر فيها، حيث أنها شاركت في أولمبياد طوكيو بعد أن خاضت عدداً من البطولات المؤهلة والحصول على البطاقة البيضاء التي يقلل منها الآخرون لها شروط صعبة وإلا لحصل عليها بقية اللاعبين ولا تمنح بشكل اختياري، بل هناك شروط حتى يحصل اللاعب على البطاقة البيضاء الممنوحة من اللجنة الأولمبية الدولية وتلك الشروط تتمثل في أن يكون لهذا اللاعب أو اللاعبة مشاركات متميزة ونتائج متقدمة على الصعيد الدولي وبين نخبة من أبطال العالم وليس المستوى القاري أو الوطني.
وأضافت: وهذا ما حققته أنا في عدة مشاركات حيث كان لي حضور متميز ومشاركات إيجابية وأرقام جيدة وحقيقة انني أشعر أن كل المماحكات التي حدثت ليس لشيء إلا لكوني إمراة وهذا يعتبر تمييزاً ضد المرأة والبعض لا يريد تولي المرأة هذا المنصب وهو جزء من الالتزامات أمام اللجنة الأولمبية الدولية بتوسيع مشاركة النساء في العمل الإداري، حيث أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في الأساس يجب أن تكون فيه نسبة كبيرة للمرأة وفقاً لمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية وكذا أصبحت مشاركة المرأة في مختلف دورات الألعاب ملزمة وتم تنفيذ ذلك اعتباراً من دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الصين، حيث كانت مشاركة المرأة إلزامية بنسبة 30 % ومن الدورات القادمة ستصبح 50 % .
وتابعت: كما أسلفت تم التركيز على كون لاعبة مرشحة لرئاسة اللجنة، متناسين تاريخي الرياضي وكل الأشياء الأخرى من حيث أنني مؤهلة علمياً ولدي مشوار رياضي حافل يعرفه الجميع وأعتب على زملائي اللاعبين الذين كنت أتوقع منهم أن يدعموني ويقفوا إلى جانبي ويفتخروا بوجودي، لكنني تفاجأت من مواقف البعض منهم ومعارضتهم لترشحي رغم اكتمال ملف ترشحي لهذا المنصب وهنا أصبحت الصورة واضحة للجميع حول ما يدور من الخلف في كواليس انتخابات لجنة الرياضيين، ولكنني لازلت اثق في زملائي اللاعبين واللاعبات انهم لن يفوتوا هذه الفرصة من خلال الحضور والتصويت والعمل سوياً على ايصال صوت الرياضي الوطني من خلالي ومن خلال زملائي أعضاء اللجنة ويجب أن يقدر الجميع الجهد الذي بذلته الأمانة العامة في الفترة الماضية والاستفادة من ذلك فيما هو قادم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

بعد تولي "الوزير".. اتحاد الصناعات: الصناعة محور اهتمام الحكومة الجديدة

أكد رجال الصناعة أن تولي المهندس كامل الوزير، لمنصب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرالنقل والصناعة، يؤكد على وجود خطة سريعة لإنعاش القطاع الصناعي.. منوهين بأن القطاع الصناعى سيكون محور اهتمام القيادة السياسية خلال الفترة المقبلة.

 

ومن جهته.. طالب بهاء ديمتري مقرر لجنة الصناعة في الحوار الوطني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بضرورة مناقشة وتطبيق توصيات لجنة الصناعة في الحوار الوطني التي وصفها بأنها شاملة وجامعة كل ما يخص القطاع وما يحتاجه خلال الفترة الحالية والمقبلة.

وقال ديمتري: إن القطاع الصناعي يعتبر قاطرة للنمو وهو الذي يقود الاقتصاد الوطني وأن حل العراقيل التي تواجه القطاع يجب أن توضع على رأس أولويات الحكومة الجديدة.. منوها بأن المجتمع الصناعي متفائل وفي انتظار قرارات تعجل في حل المشاكل.

وبدوره.. أكد أحمد جابر عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية أن كامل الوزير أثبت من خلال إدارته لقطاع النقل والعمل على حل المشكلات والعراقيل التي كانت تواجه القطاع بآراء منجزة وحكيمة وشجاعة مما أسهم في حل المشكلات في أسرع وقت.. منوها بأن القطاع الصناعي يحتاج إلى قرارات منجزة وسريعة تحل المشكلات التي تواجهه،ولذلك يعتبر الوزير رجل المرحلة الحالية خاصة وأنه على دراية كاملة وملم بمشاكل القطاع.

وثمن جابر فصل وزارة الصناعة عن وزارة التجارة.. قائلا: "إن هذا الفصل يسلط الضوء أكثر على القطاع ومشاكله بطريقة أدق تعمل على حلها في وقت قصير بالإضافة إلى أن استحداث منصب جديد يدل على أن الدولة تنظر للملف الصناعي بمنظور مختلف".. لافتا إلى أن ملف تعميق الصناعة المحلية ونقل التكنولوجيا المتقدمة التي تساعد على رفع القيمة المضافة للمنتح المحلي بجانب التركيز على ملفات التمويل البنكية وتوفيرها بفوائد مخفضة للصناع تعتبر من أهم الملفات التي سيتم مناقشاتها.

ومن جانبه.. أكد محمد المنشاوي عضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية أن ادخال قانون تفضيل المنتج المحلي حيز التنفيذ الفعلي سيعمل على إنعاش السوق المحلي ورفع المستوى المعيشي للمواطن مما ينعكس على الوضع الاقتصادي بصفة عامة وهذا يعد أهم مطالب الصناع خلال المرحلة الحالية.

ونوه بأن المجتمع الصناعى يترقب عمليات الدمج بين الوزارات التي جاءت في التعديلات الوزارية الجديدة وفى انتظار تاثيرها فى الفترة المقبلة علي القطاع بصفة خاصة والاقتصاد بصفة عامة.. مشيرا إلى أن القطاع الصناعي هو الأساس في تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • كرموس: هدفي من الترشح لرئاسة مجلس الدولة إيجاد حكومة موحدة تضطلع بالتمهيد للانتخابات
  • بعد تولي "الوزير".. اتحاد الصناعات: الصناعة محور اهتمام الحكومة الجديدة
  • خطوة مهمة ولكن
  • لجنة البادل تناقش تحديات المرأة في اللعبة.. وتبحث عن مقترحات للتطوير
  • عبدالله: اتركوا الصحة للجنة الصحة وعندما نقصر سنلجأ اليكم
  • 4 يوليو.. فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة مصر للمقاصة
  • كم عدد الرياضيين الأتراك المشاركين بالألعاب الأولمبية في باريس 2024؟
  • عضو لجنة الحكام بعد رحيله : من ينتقدنا لا يعلم ما نقوم به من جهد
  • هل يشارك الرياضيين الروس في أولمبياد 2024؟.. اشتراطات صارمة وموقف أممي متضارب
  • مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية