الهوية الإيمانية اليمنية “سلاح التغيير التاريخي الكبير” ..
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عالم السياسة يقول إن كل اتفاق جديد، تلزمه شروط جديدة، والهوية اليمنية الإيمانية بتضحيات وبطولات جيشها وصمود وصبر شعبها ووعي وقيم ومشروع قائدها، تضع شروطها على انف العالم، وتقول للأمة كلها إن الخروج من المأزق يحتاج قدرا كبيرا من الشجاعة والإقدام، لا الحكمة والتأمل، أصبحنا كيمنيين نمتلك رؤية واضحة وصلبة لأهداف التغيير التاريخي المطلوب، يمكن تلخيصه في إسقاط دولة التبعية والارتهان، وإنجاز استقلال القرار السياسي والاقتصادي، على قاعدة الانتماء الهوية اليمنية الإيمانية، كتوطئة لتوفير الشروط الموضوعية لدولة الوحدة اليمنية والعربية والإسلامية.
وحدها هويتنا اليمنية الإيمانية التي أكدت للعالم على أن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود، وأننا ضد التفاوض والصلح والاعتراف بالعدو الصهيوني وأدواته، وأن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، وأننا ضد الرأسمالية الأمريكية في الاقتصاد وضد الليبرالية الماسخة في السياسة، وأن التدين والتسيس مجالان مختلفان، لكل منهما أدواته المعرفية والمنهجية وساحات عمله، وأننا نؤمن بالديمقراطية الشعبية، وليس بالتعددية الحزبية الشكلية التي تعمل على تقسيم الأوطان والأمة وإضعافها أمام أعدائها في الداخل من الرجعية وممثلي الرأسمالية الأمريكية والصهيونية العالمية، إلى أعدائهم في الخارج أمام قوى الاستعمار الحديث بكل أشكاله وأدواته وأساليبه..
الهوية اليمنية الإيمانية قالت للعالم بالفم المليان إن وعي مقاتليها وقيم شعبها ومشروع قائدها يؤمنون بأن الجماهير هي صاحبة المصلحة، ولا يتبقى علينا هنا في اليمن سوى أن نلمس إيمان مسؤولي مؤسسات الدولة اليمنية، يؤمنون بأنه لا بد أن تكون الجماهير هي الضامن والمدافع الحقيقي عن عملية التغيير، وبالتالي لا بد من توفير آليات حقيقية وليست مصطنعة للرقابة والمتابعة والمحاسبة والعقاب، وأن يفهم كل مسؤول أولا وأخيرا أن الصراع الدائر يضم طرفين فقط، معسكر الأمة والجماهير والثورة، ومعسكر القوى المضادة للثورة، ولا ثالث لهما، وكل من يدعي عدم الانتماء لأحدهما كاذب يستهدف إبقاء الأوضاع كما هي عليه..
على كل مواطن يمني يحمل هويته الإيمانية ويؤمن بهذه الرؤية تبنيها والدعوة إليها والبناء على أساسها، وطرح أساليبها وأدواتها، واقتراح آلياتها وفعالياتها، ورفع شعاراتها، يوما وراء يوم، على منصات التواصل الاجتماعي، وفي الندوات والمؤتمرات وبيانات الأحزاب والهيئات والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية، والله ناصر المستضعفين والمناضلين من أجل الحق والعدل والحرية..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
قال قائد منطقة الشجرة العسكرية وقائد سلاح المدرعات لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح لقناتي العربية .. الحدث يوم الجمعة من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات :* من يقاتلون الآن في الميدان من مستنفرين وكتائب إسناد جميعهم يجتمعون تحت راية الوطن والقوات المسلحة .* قامت الحرب بغدر من المليشيا حيث كانت القوات المسلحة تعمل في عملها الروتيني اليومي ولكن تجاوزنا أصعب المراحل بتماسك القوات المسلحة والشعب السوداني.* القوات المسلحة نفذت عمليات ناجحة دمرت القوة الصلبة للمليشيا المتمردة ونحن الآن في خضم المرحلة الثالثة من العمليات .* نستشرف المرحلة الأخيرة وهي تدمير ما تبقي من المليشيا وتعقبها مرحلة البناء والتعمير علي المستويين العسكري والمدني .* قوات سلاح المدرعات منتشرة داخل ولاية الخرطوم وفي كامل مسرح الحرب السوداني.* عقيدتنا القتالية راسخة مستمدة من القيم والخبرات المتراكمة للقوات المسلحة السودانية وتعتمد علي صلابة الجندي السوداني وصبره وحبه للوطن وهذه العقيدة هي طريقنا إلي النصر دوما .* المليشيا أرادت الإستيلاء علي مقر رئاسة سلاح المدرعات لما يمثله من قيمة معنوية للشعب السوداني بجانب تأريخه الحافل وإرتباطه بوجدان الشعب والحياة الإجتماعية والسياسية .* المسئولية المجتمعية جزءا من مهام وواجبات القادة في المناطق العسكرية وخدمة المواطنين وتأمينهم وتوفير مستلزماتهم واجب علينا .* نفذنا عمليات مداهمة لأوكار العدو في منطقة المسئولية وقمنا بتوفير الحماية والتأمين للمواطنين بمافيهم أجانب تم اجلاؤهم إلى مناطق آمنة .* المليشيا قامت بتدمير ونهب المؤسسات والأعيان المدنية من مستشفيات ومدارس ومرافق ومصانع وأسواق وهجرت المواطنين وانتهكت حرماتهم.* النصر قريب وهو آت وقواتنا متقدمة في وسط الخرطوم وموعدنا المقرن بإذن الله .إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب