وزارة الزراعة الروسية تعلن الانتهاء من توريد القمح إلى البلدان الأكثر فقرا في إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صرح وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، بأن الوزارة بالتعاون مع شركة الحبوب المتحدة بدعم ومساعدة من وزارة الخارجية ووزارة النقل، أكملت توريد القمح إلى ستة من أفقر بلدان إفريقيا.
مجانا وبلا مقابل.. 25 ألف طن من القمح الروسي تُسلم إلى بوركينا فاسو بتوجيه الرئيس بوتينوقال باتروشيف في لقاء مع الرئيس الروسي: "استكملت وزارة الزراعة بالتعاون مع الشركة المتحدة للحبوب وبدعم ومساعدة وزارة الخارجية ووزارة النقل توريد القمح للدول الستة الأفقر في القارة الإفريقية، بإجمالي 200 ألف طن من الحبوب".
وقال إن أول سفينة غادرت في 7 نوفمبر 2023، وآخرها وصلت إلى الصومال نهاية يناير. وأضاف الوزير: "في 17 فبراير، اكتمل تفريغها. وتم بالمجمل إرسال 200 ألف طن من الحبوب إلى القارة الإفريقية في وقت واحد تقريبا. وبناء على ذلك، تم تسليم 25 ألف طن إلى مالي وبوركينا فاسو وزيمبابوي وإريتريا والصومال، وأرسلنا 50 ألف طن إلى جمهورية إفريقيا الوسطى".
ووجه الرئيس الروسي الشكر لباتروشيف على تنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية للدول الإفريقية وعلى البداية الجيدة للعمل الزراعي في روسيا في هذا العام.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في وقت سابق، إن "خيارنا لصالح التعاون الاستراتيجي مع إفريقيا، يرتكز على أساس المنفعة المتبادلة وتوازن المصالح المشروعة. ونحن لا نروج لأي أجندات خفية، أو مبادئ توجيهية أيديولوجية".
وتحتفظ روسيا بعلاقات متينة وقوية مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، ومن أبرزها المجال الأمني والعسكري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة فلاديمير بوتين قمح مساعدات إنسانية موسكو ألف طن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2024 شهدت التصعيد الأكثر، موضحًا أن هذا التصعيد يمثل فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات فضل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية.
وأوضح “حمودة” خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه بهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضي أمريكية، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو.
وتابع: "حذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد، آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، ووطرح بوتين ما اسماه "العقيدة النووية الجديدة".
وأضاف: “بهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد ارجا التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين”.