حماس محذرة العدو: الوقت يتلاشى ونتنياهو يكذب على الجميع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدو الصهيوني من أي مغامرة باقتحام رفح، وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية.
وفي تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء، شدد مصدر قيادي في الحركة على أن النصر الذي يبحث عنه نتنياهو سراب، وغير موجود إلا في خياله.
وقال المصدر: نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، والوقت يتلاشى.
وأكد أن الانفجار قادم في وجه العدو الصهيوني ردًّا على أي قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان.
وتلوح قوات العدو الصهيوني بتوسيع هجومها العسكري ليشمل رفح التي باتت تؤوي 1.5 مليون نازح، مع تكثيف الغارات والقصف الجوي عليها.
وفشل العدو حتى في الآن في تحقيق أهداف المعلنة رغم استباحته أرواح المدنيين في قطاع غزة، في حربه الدامية التي أدت إلى أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح ومفقود ومليوني نازح وتدمير مئات آلاف الوحدات السكنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض مقترح التهدئة.. ونتنياهو أفشل الاتفاق بالتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، بأن الحركة مستمرة في التواصل مع الوسطاء، مشددًا على أنها تتعامل بمسؤولية وجدية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي قدمه المبعوث ويتكوف كان ضمن مناقشات المفاوضات، مؤكّدًا أن الحركة لم ترفضه، بل أبدت تجاوبًا معه وسعت إلى التعامل معه بروح إيجابية.
ومع ذلك، اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تصعيد العمليات العسكرية، ما أدى إلى تعطيل الاتفاق وإفشال المساعي المبذولة للوصول إلى تهدئة.
وأضاف القانوع أن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات لتشديد الحصار المفروض على القطاع، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة السكان وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأشار إلى أن تل أبيب رفضت الخوض في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ما يدل، بحسب قوله، على نيتها في عرقلة جهود التهدئة والعودة إلى التصعيد العسكري.
وأكد المتحدث أن الحركة ترى في استمرار العمل بالاتفاق مصلحة وطنية، مشددًا على أن موقفها سيظل قائمًا على التجاوب الإيجابي والتعاون مع الوسطاء، بهدف إنهاء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وضمان التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.