BYD تكشف عن أرخص سيارة كهربائية .. اعرف سعرها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعمل BYD على هز سوق السيارات الصينية بأحدث عروضها للمشترين المهتمين بالميزانية، مثل السيارة الهجينة Qin Plus DM-i بسعر يبدأ من 79800 يوان، أي حوالي 11000 دولار، تبرز كواحدة من أكثر السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) ذات الأسعار التنافسية في فئتها وخارجها.
وقالت شركة BYD في بيان على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها: “السعر سيجعل شركات تجميع السيارات التي تعمل بالبنزين ترتعش”.
وأشارت وسائل الإعلام الصينية الى ان Qin Plus DM-i يقوض الإصدارات الأساسية من المركبات المنافسة مثل فولكس فاجن Lavida ذات الحجم المماثل، الأكثر مبيعًا في الصين، بحوالي 15 بالمائة، وتويوتا كورولا بنسبة تزيد عن 40 بالمائة، والسيارة الهجينة بريوس بنسبة تزيد على 50 بالمئة.
وقامت شركة السيارات الكهربائية الصينية الرائدة ببناء Qin Plus DM-i لبعض الوقت، ولكن هذا الإصدار الجديد ذو السعر المخفض، Glory Edition، أرخص بـ 20000 يوان (~ 2700 دولار) من الإصدار السابق للمبتدئين. على الرغم من أنها قد لا تكون سيارة تعمل بالبطارية الكهربائية تمامًا مثل العديد من موديلات BYD الأخرى التي تصدرت عناوين الأخبار، فقد أثبتت العلامة التجارية أنها ماهرة جدًا في بناء السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) أيضًا.
تتميز جميع إصدارات Qin Plus DM-i، بما في ذلك إصدار Glory، بنفس مجموعة نقل الحركة إلى حد كبير. يتكون من محرك بسعة 1.5 لتر بسحب طبيعي بقوة 110 حصان و99.5 رطل قدم (135 نيوتن متر) من عزم الدوران. يتم توفير طاقة إضافية بواسطة محرك كهربائي متوفر في تكوينين: 180 حصانًا / 233 رطل قدم (316 نيوتن متر) و197 حصانًا / 240 رطل قدم (325 نيوتن متر).
تكتمل مجموعة نقل الحركة بإحدى بطاريات Blade من BYD، المتوفرة بسعات 8.32 كيلووات في الساعة و18.32 كيلووات في الساعة. نفترض أن إصدار Glory يحتوي على الأصغر بين الحزمتين، نظرًا لأن نطاقه الكهربائي بالكامل يبلغ 55 كم (34 ميلاً) فقط.
نظرًا للسعر المبدئي المنخفض لسيارة PHEV، يمكن أن تكون معذورًا لاعتقادك أن التصميم الداخلي سيكون أساسيًا للغاية. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال. تأتي جميع إصدارات Qin Plus DM-i بمقصورة مجهزة تجهيزًا جيدًا تتضمن شاشة معلومات ترفيهية مركزية كبيرة ومجموعة أدوات رقمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجهيزها بمقاعد جلدية وشبكات سماعات معدنية وفتحات هواء، بالإضافة إلى لوحة عدادات جلدية.
لا تتنافس BYD فقط في سوق السيارات ذات الأسعار المعقولة. ومع الطرازات الجديدة مثل YangWang U8 SUV وYangWang U9 supercar، تهدف الشركة إلى التنافس مع المزيد من العلامات التجارية المتميزة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن السيارات
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات