رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بتحقيق دولي وإجراءات فورية لحماية نساء وأطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، بتحقيق دولي وإجراءات فورية بخصوص ما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال الفلسطينيون من جرائم على أيدي جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وفي السجون الإسرائيلية.
وقال في بيان، اليوم الثلاثاء: "إن الأدلة المصورة وشهادات النساء التي وثقتها المؤسسات الفلسطينية والدولية تشير بشكل لا يترك مجالاً للشك إلى أن العديد من النساء تعرضن لجرائم إعدام ميداني، ومعاملة غير إنسانية والحرمان من احتياجات صحية والغذاء والماء، بالإضافة إلى تعرضهن لأشكال متعددة من الاعتداءات".
أخبار متعلقة فلسطين: فشل تصويت مجلس الأمن خطير للغاية ويحمي الاحتلالاليونيسف: غزة قد تشهد انفجارًا في وفيات الأطفال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم الاحتلال في غزة - موقع The Wall Street Journal
ورحّب أشتية ببيان لعدد من الخبيرات الأمميات المستقلات نشرته الأمم المتحدة أمس، مثنياً على شجاعتهن ووقوفهن إلى جانب العدل والحق رغم الضغوط التي تمارس على العمل الدولي من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وكان البيان قد حمّل كيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية دعم الحق في الحياة والأمان والصحة والكرامة للفلسطينيات، وضمان عدم تعرض أحد للعنف والتعذيب وإساءة المعاملة أو المعاملة المهينة بما في ذلك العنف.
ودعت الخبيرات إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وعاجل وشامل وفعّال حول الإدعاءات، وتعاون كيان الاحتلال الإسرائيلي مع التحقيقات. وجاء في البيان أن "هذه الأفعال المزعومة مجتمعة، قد تمثل انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي، وقد تصل إلى مستوى الجرائم الخطيرة وفق القانون الجنائي الدولي يمكن مقاضاتها بموجب ميثاق روما الأساسي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله رئيس الوزراء الفلسطيني جرائم جيش الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
الثورة /متابعة / محمد هاشم
في مشهد أثار غضب كيان الاحتلال الصهيوني خلال مراسيم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين امس ..نظمت المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا مهيبا أمام منزل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في خانيونس ، في رسالة هدفت من خلالها المقاومة توجيه رساله قوية للعدو الصهيوني أن المقاومة مازالت قوية وصامدة رغم الدمار والمجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال 15شهرا من حرب الإبادة الوحشية
وأفرجت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس عن مجندة «إسرائيلية» من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم «سرايا القدس»، لأسير وأسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمال تايلنديين.
وتمت مراسم الإفراج في مخيم جباليا، وخانيونس حيث سلمت «كتائب القسام» المجندة «آغام بيرجر» للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع في مخيم جباليا وأمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة في مشهد أثار حفيظة المتطرفين داخل الكيان الصهيوني حيث أقر الإرهابي المتطرف بن غفير بفشل إسرائيلي كامل وليس انتصارا كاملا” وجدد دعوته لحرمان القطاع من المساعدات وغيرها وأن “تسحقهم إسرائيل عسكريا حتى يتوسلوا” لإعادة الرهائن حسب زعمه.
وقال جيش الاحتلال إنه تسلّم من الصليب الأحمر سبع رهائن إضافيين هم «إسرائيليان» وخمسة أجانب، أطلق سراحهم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق أمس.
و سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من “بين بيت مدمّر” في جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما نقل مراسل “الميادين”. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلّم بيرغر.
فيما تم تسليم الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، أمام منزل الشهيد السنوار في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 5 أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا، إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما شارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خان يونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات الكبيرة للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه ، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأول.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرروا محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحررين، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.
إلى ذلك اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الصهيونية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.