موقع النيلين:
2024-12-26@07:20:45 GMT

صورة: لماذا الاحتفاء بهذا الشاب السوداني ؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT


لماذا الاحتفاء بهذا الشاب ؟
□ لأنه يمثل إحدى بطولات حرب الكرامة.
□ هو ضمن كتيبة الفدائيين، وجميعهم على رؤوسهم العصابة الحمراء.
□ العصابة الحمراء هي علامة الذين يمضون بأنفسهم مباشرة باتجاه المنطقة عالية الخطورة أو كما يسمونها منطقة الاستشهاد.
□ المسألة لم تكن مجرد بكاء هذا البطل عند دخولهم سلاح المدينة.


□ بل الأمر هو أن بطلنا الشجاع تقدم الصفوف في منطقة قناصة العدو، وأنجز عملية فدائية جرئية، لم تكن احتمالات النجاة واردة بحسابات العسكرية وأهل الأرض.


□ بيد أن نجاح هذه العملية يظل حيوي وممهد أساسي لاختراق الجيش لاهم المناطق الأشد خطورة لتمركز قناصة المليشيا، وهي منطقة تقف حاجز أمام تقدم الجيش.
□ تتحدد إحداثيات هذه المنطقة في نقاط الموردة والعباسية جنوباً، وحي الضباط والإذاعة شرقاً.
□ هذا البطل مضى لوحده يشق كحمزة الطيار هذه المنطقة شديدة الخطورة.
□ صال وجال فيها لوحده رجالة وفراسة وحمرة عين
□ ضرب عمارة القناص الرئيسي بالقرنوف، وعند اقتحامه، استطاعت القوات تحديد تموضع القناصة وأعدادهم.
□ لتنطلق واحد من أشرس المواجهات مع قناصة العدو.
□ هذه الفدائية والبطولة هي ذات المشهد الذي كان مع الشهيد الرائد لقمان بابكر.
□ الشهيد لقمان مضي في المنطقة عالية الخطورة بفدائية مبهرة، ورغم الإصابات التي ملأت جسمه لكن استطاع أن ينال من العدو وأن يتحامل على جراحه ليصل بنفسه والإمداد إلي هدفه.
○ ربي يتقبل الشهداء، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال.

عصمت محمود أحمد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!

بإعلانها دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، نقلت كتلة "اللقاء الديمقراطي" الاستحقاق الرئاسي إلى ضفّة أخرى، وربما خطوات إلى الأمام، خصوصًا أنّها المرّة الأولى التي يُرمى فيها باسم عون بهذه الصراحة في "البازار"، على الرغم من كونه من أكثر الأسماء المتداولة في الكواليس منذ اليوم الأول للفراغ الرئاسي، الذي أعقب انتهاء ولاية الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون في أواخر تشرين الأول 2022.
 
ما قالته كتلة "اللقاء الديمقراطي" كرّره رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الذي سارع إلى القول إنّ سبب اختيار العماد عون هو أنه "يمثل مؤسسة مهمّة، وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان"، كما أنّه "مهمّ جدًا في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد"، مشيرًا إلى أنّه يفضّل إنجاز الاستحقاق خلال عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ولو أنّه أضاف أنّه يعتقد أنّه "مدعوم" من قبل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أيضًا.
 
لكنّ إعلان "الاشتراكي" دعم عون لم يُقابَل بإيجابية على الضفة المسيحية، فـ"التيار الوطني الحر" سارع للردّ بقسوة عبر مصادره، التي قالت إنّ جنبلاط ليس هو من يرشّح عن المسيحيين، واصفًا عون بأنه "هنري حلو ثانٍ"، ليردّ الأخير بالقول إنّ "الأهم ألا يكون أي رئيس مقبل، كائنًا من كان، ميشال عون ثانيًا"، فلماذا "استفزّ" موقف "الاشتراكي" دعم ترشيح قائد الجيش باسيل بهذا الشكل، وما موقف القوى المسيحية الأخرى منه؟!
 
لماذا "استفزّ" باسيل؟
 
تعطي أوساط "التيار الوطني الحر" أسبابًا "مبدئية" للموقف الذي أطلقته مصادر باسيل، بعيد إعلان كتلة "اللقاء الديمقراطي" دعم ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، أو بالأحرى "ترشيحه" وفق ما تقول هذه الأوساط، باعتبار أنّ قائد الجيش لم يعلن ترشيحه أساسًا، وهو الذي يدرك أنه يحتاج لتعديل دستوري من أجل أن يُنتخَب رئيسًا، كما أنّ أحدًا لم يرشّحه، لا من القوى المسيحية ولا غيرها، وبالتالي فإنّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" هي التي رشّحته.
 
بالنسبة إلى أوساط "التيار الوطني الحر"، فإنّ المشكلة في هذا الترشيح تنطلق من هذا المعطى بالتحديد، فموقع رئاسة الجمهورية هو الموقع المسيحي الأول في البلاد، وبالتالي فإنّ ترشيحه يجب أن يأتي من المسيحيين أولاً، حتى لو كان الرئيس هو لجميع اللبنانيين، علمًا أنّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" لا تتعامل وفق المنظور نفسه، مع سائر المواقع، فهي تنتظر موقف القوى الشيعية عندما يتعلق الأمر برئاسة مجلس النواب، والسنية بالنسبة لرئاسة الحكومة.
 
وبناءً على ذلك، لا توافق أوساط "التيار" على توصيف "الاستفزاز" عند الحديث عن الأمر، بل هي تعتبر أنّ رفض أن يأتي ترشيح الرئيس من القوى غير المسيحية ينسجم مع الثوابت والمبادئ التي لطالما نادى بها "الوطني الحر"، علمًا أنّ السؤال المطروح بحسب هذه الأوساط، ليس لماذا اعترض باسيل أو غيره على مثل هذه المقاربة، بل لماذا صمتت سائر القوى المسيحية، وهي التي تنادي بحقوق المسيحيين في الليل والنهار.
 
ماذا عن سائر القوى المسيحية؟
 
لا يبدو إصرار أوساط "التيار" على الحديث عن "مبدئية" الموقف مقنعًا بالنسبة لكثيرين، ممّن لا يخفون أنّ المشكلة الحقيقية بالنسبة إلى باسيل تكمن في اسم العماد جوزيف عون، ولا سيما بعدما باسيل حوّل المعركة مع الأخير إلى "شخصية"، منذ حمّله مسؤولية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول 2019، والتي اعتبر أنّها استهدفته شخصيًا، ولو حملت شعار "كلن يعني كلن"، وهو لذلك "يفضّل" أي مرشح على قائد الجيش.
 
إلا أنّ المفارقة المثيرة للانتباه أيضًا، وفقًا للمتابعين، فهي أنّ "امتعاض" باسيل من دعم "اللقاء الديمقراطي" لترشيح عون، لم يُقابَل على الضفة الأخرى، ترحيبًا وحماسة من قبل القوى المسيحية الأخرى، بما فيها تلك التي تؤيد انتخاب قائد الجيش، أو لا تمانعه بالحدّ الأدنى، علمًا أنّ "القوات اللبنانية" مثلاً لم تحسم موقفها من الأمر بعد، وفق ما يقول العارفون، ولو أنّ المحسوبين عليها يؤكدون عدم وجود "فيتو" عليه من جانبها.
 
ووفقًا للعارفين، فإنّ سبب عدم الحماسة هذه، اعتقاد البعض أنّ "الاشتراكي" ربما "تسرّع" بتأييد ترشيح قائد الجيش، باعتبار أنّه كان يفضَّل أن يُترَك اسمه لربع الساعة الأخير، وعشية جلسة التاسع من كانون الثاني وليس قبل ذلك، علمًا أنّ ما يخشاه الكثير من داعمي الرجل، هو أن يؤدي إعلان "الاشتراكي" وردود الفعل المتفاوتة عليه، إلى "إحراق" حظوظه، تمامًا كما تمّ "إحراق" حظوظ الكثير من المرشحين قبله، من ميشال معوض إلى جهاد أزعور.
 
صحيح أنّ باسيل بتشبيهه العماد جوزيف عون بالمرشح هنري حلو، وهو عضو "اللقاء الديمقراطي"، يحاول أن يحصر قائد الجيش بخانة "الاشتراكي"، ويحجب عنه صفة "التمثيل المسيحي". إلا أنّ الأكيد أنّ مثل هذه المقاربة لا تستقيم، ولا سيما أنّ قائد الجيش يُعَدّ من المرشحين الأساسيّين منذ اليوم الأول، ولو تجنّب الجميع التداول باسمه رسميًا لعدم إحراقه، وهو ما يفهمه كثيرون من زاوية أن باسيل "يفتعل" المعركة لقطع طريق بعبدا على عون! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قواتنا أطلقت النار لتفريق سوريين اقتربوا من منطقة انتشارها جنوب البلاد
  • سرايا القدس تزف الشهيد مهيمن الأخرس من طولكرم
  • العثور على جثة شاب مغربي داخل بئر في منطقة ريفية بفالنسيا الإسبانية
  • السوداني: ساهمنا بإبعاد بلدنا أن يكون ساحة للحروب والصراعات في المنطقة
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!
  • الشهيد عثمان مكاوي قال أن الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك
  • الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة
  • عاجل | أبو عبيدة: العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيش
  • السوداني يبحث مع بن زايد تطورات الأوضاع في المنطقة