الثورة / متابعات
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 137 تواليًا، بشنها عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشن طيران الاحتلال ومدفعيته غارات وقصف عنيف، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة مرتكبة المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين وتجمعات النازحين.

بالتزامن مع توغل واسع في حي الزيتون جنوب غزة، في حين تطالب المواطنين بإخلاء منازلهم.
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة، مشيرةً إلى أنهم رصدوا عدداً من طائرات الاحتلال التي حضرت لنقل القتلى والإصابات من جراء الاشتباكات الضارية.
وأشارت كتائب القسام إلى أنها استهدفت دبابتين من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” في محور التقدم جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة.
وأوضحت أنها فجرت “حقل ألغام” في قوة صهيونية أخرى، مما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها استهدفوا بعملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية تحشدات الاحتلال وجنوده في حي الزيتون جنوب شرق غزة، برشقات صاروخية من نوع (107).
كما استهدفت قوة صهيونية بقذيفة “تي بي جي” كانت متحصنة في منزل بالمعسكر الغربي بخان يونس جنوب قطاع غزة. وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأعلن مجاهدو كتائب شهداء الأقصى انهم استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بعدد من قذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى شرقي مخيم جباليا.
كتائب المجاهدين، من جانبها، استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب شرق مدينة غزة، بعدد من الصواريخ قصيرة المدى.
وأقر جيش العدو الصهيوني بإصابة 46 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يؤكد ضراوة المواجهة وقدرة المقاومة على التحكم في سير المعارك وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وعلى الصعيد السياسي والتحركات الجارية لوقف العدوان على غزة وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أمس، إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة.
وقالت حماس في تصريح مقتضب ” إن وفد قيادة الحركة برئاسة هنية سيجري مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية وسط الحرب العدوانية على غزة ” .
وبيّنت أن هنية سيبحث مع المسؤولين المصريين “الجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.
وفي المقابل فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق النقص (فيتو).
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستخدم فيه الولايات المتحدة حق (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن وقف الحرب على غزة لأسباب إنسانية، وتعطي الضوء الأخضر للعدو الصهيوني لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3


وتداولت وسائل إعلام العدو صور المنصة، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة "حماس" علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: "لا هجرة إلا إلى القدس"، وهو رد حماس على خطة ترامب - "يا قدس نحن جنودك"، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس - في أسفل المنصة.

وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: "لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس"، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.

فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين "إسرائيل" ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ "مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الصهيوني، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المجاهدون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الصهيونية".

وأضافت،"بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: "لا هجرة إلا إلى القدس".

وأشارت موقع "والا" العبري: حماس ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة "الوقت ينفد"، إلى جانب ساعة رملية.

وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.

وأظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.

ووفق "فلسطين أونلاين"، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال "الإسرائيلي"، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس".

كما ظهرت عبارة "لا للهجرة إلّا للقدس" والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة،

 

مقالات مشابهة

  • إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة لأسرهم الـ3
  • لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • كتيبة نابلس تستهدف قوة للعدو الصهيوني بزخات الرصاص وإصابة مستوطن بعملية طعن شمال جنين
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيًا جنوب قطاع غزة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • شهيد جراء انفجار جسم متفجر من مخلفات الاحتلال وسط قطاع غزة