ميزة جديدة في واتساب تغنيك عن البحث في الرسائل المهمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قدم تطبيق واتساب ميزة جديدة من المؤكد أنها ستوفر على بعض المستخدمين فقدان الرسائل المهمة، وبشكل خاص للأشخاص المعرّضين لخسارة المواعيد والمناسبات الكبيرة.
فبحسب صحيفة ذي صن البريطانية فإن أيام الحاجة إلى البحث بشكل يائس في الدردشات لإيجاد رسالة مهمة قد ولت، والآن يتيح لك التطبيق المملوك لشركة “ميتا” تثبيت الرسائل.
وستؤدي هذه الميزة إلى بقاء هذه الرسائل المثبتة في أعلى الدردشة حيث لا يمكنك تفويتها. ولا تعمل هذه الميزة فقط مع الرسائل التقليدية، ولكن أيضا مع استطلاعات الرأي والصور، ويمكن للمستخدمين اختيار تثبيت الرسالة لمدة محددة (إما 24 ساعة أو سبعة أيام أو 30 يوما)، وهو مصمم للبقاء مثبتا لسبعة أيام بشكل افتراضي.
ولا داعي لقلق مسؤولي المجموعة بشأن الأشخاص الذين يقومون بتثبيت الرسائل بشكل عشوائي في المجموعة، حيث يمكنهم اختيار من لديه القدرة على تثبيت الرسائل في الإعدادات.
كيف تثبت رسالة على واتساب؟
ولتثبيت رسالة على واتساب، تأكد من وجودك في الدردشة الصحيحة، ثم اضغط مع الاستمرار على الرسالة التي ترغب في تثبيتها في مجموعة أو دردشة فردية، وسيظهر شعار، مما يسمح لك باختيار المدة.
ويمكنك حينها الاختيار بين 24 ساعة و7 أيام و30 يوما.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
وسط الأنقاض التي خلفتها جولات من القصف والصراعات المتكررة، اختار زوجان من غزة تحويل المعاناة إلى فرح، وأعلنا عن بداية جديدة لحياتهما من قلب الدمار.
الزفاف، الذي أقيم في أحد الأحياء المتضررة بشدة، لم يكن مجرد احتفال بزواجهما، بل رسالة أمل وصمود جسدت قوة الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات.
العروسان، محمد وريم، قررا أن يقيمَا زفافهما في المكان الذي دُمّرت فيه منازل عائلتيهما خلال القصف الأخير. العرس، الذي زُفَّ فيه العروسان وسط الحطام، جذب انتباه الجيران والمارة الذين تجمعوا ليشاركوا في لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة بين الفرح والألم.
رسالة إلى العالمالعريس محمد قال: "رغم كل ما فقدناه، أردنا أن تكون بداية حياتنا رسالة للعالم، بأننا قادرون على الاستمرار، وأن الحب أقوى من الدمار." من جهتها، أضافت ريم: "الحياة لا تتوقف هنا. قررنا أن نبني فرحتنا من هذا الخراب، لأن الأمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منا."
زُف العروسان على أنغام الدبكة الفلسطينية، وأُطلقت الزغاريد التي اختلطت بدموع الفرح والألم. الأقارب والجيران ساهموا في تزيين المكان بمواد بسيطة، حيث استخدمت أغصان الزيتون والزهور البرية كزينة تعكس ارتباط الفلسطيني بأرضه، حتى في أصعب الظروف.
أجواء احتفالية رغم الألمالعرس، الذي تم توثيقه بالصور والفيديوهات، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل كبير. علق أحد المستخدمين قائلاً: "هذا العرس ليس مجرد زواج؛ إنه رمز لصمود غزة وشعبها."
رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة، إلا أن العرس كان بمثابة تذكير بأهمية التمسك بالحياة. محمد وريم أكدا أن خطوتهما تعبر عن إرادة الشباب الفلسطيني في مواصلة الحياة رغم كل التحديات، وأن هذا الزفاف ليس فقط احتفالاً شخصياً، بل رسالة تحدٍ لكل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تهزم الروح الإنسانية.
وفي النهاية، يظل هذا المشهد شاهدًا على قوة الأمل، حيث تتجسد حياة جديدة من بين الركام، وتُولد البدايات رغم كل شيء. إنها غزة، المدينة التي تقاوم بكل الطرق، حتى بالحب.