حزب الله يستهدف مواقع وتجمعات للاحتلال ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن “حزب الله” اللبناني، الثلاثاء، استهدافه لمواقع وتجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
وصدر عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– عند الساعة 04:15 من بعد ظهر الثلاثاء (بتوقيت لبنان): “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة راميم بصاروخ “بركان”، وأصابوها إصابة مباشرة.
”
– عند الساعة 03:32 من بعد ظهر الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية”.
– عند الساعة 03:30 من بعد ظهر الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية”.
– عند الساعة 02:10 من بعد ظهر الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان”.
– عند الساعة 02:00 من بعد ظهر الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
– عند الساعة 10:00 من صباح الثلاثاء: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة
إقرأ أيضاً:
هل التصدق أوالاستغفار بنية تحقيق الأمنيات وتفريج الهموم يقلل من الثواب
أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن "الصدقات تُعتبر من أعظم الأعمال التي تساعد في تفريج الكروب، سواء كانت جارية أو عاجلة".
وأشار عاشور إلى جواز إخراج الصدقة بنية تفريج الهموم، سواء كانت هذه الصدقات عاجلة أو جارية. ولفت إلى أن كل شخص يواجه مشكلة معينة عليه أن يسعى لحلها بالأسباب المتاحة، بالإضافة إلى إخراج صدقة في السر، كما أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "صدقة السر تطفئ غضب الرب".
وأضاف أن المشكلة التي يعاني منها الشخص قد تكون نتيجة لمعصية ارتكبها، ولذا يُستحب إخراج صدقة في السر لتخفيف غضب الرب، وعندما يزول هذا الغضب، ترفع العقوبات وتنزل الرحمات على المذنب، مما يساعد في حل مشكلته.
حكم إخراج الصدقة والاستغفار بنية تحقيق أمنية
وفي سياق متصل، تلقى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا حول جواز إخراج الصدقة والاستغفار بنية تحقيق أمنية معينة. ورد جمعة موضحًا أنه يجوز ذلك، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة المجادلة: "فقدموا بين يدي نجواكم صدقة".
وأكد جمعة، من خلال فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، على ضرورة إخراج الصدقة والدعاء إلى الله، واعتبر أن هذه الأفعال تمثل أسرارًا علمتها الشريعة للناس، والتي قد لا يدركها الكثيرون. كما أشار إلى أن الاستغفار يعد مفتاح القبول، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن كل هذه الأمور تمثل كنوزًا علمتنا إياها الشريعة، وينبغي لنا استغلالها. وبيّن أن العلاقة بين الإنسان والله يجب أن تكون مبنية على الطاعة والعبادة، بينما تكون العلاقة بين الإنسان ونفسه على سبيل التزكية، ومع الآخرين على أساس الرحمة. واستشهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وأكد جمعة أن هذه التعاليم تمثل أمورًا مهمة ينبغي أن نكون واعين لها، داعيًا إلى الذكر والاستغفار والصلاة على النبي، وكذلك التصدق وفعل الخير، والتخلص من كل ما هو سيء في قلوبنا لنفتح المجال لرحمة الله.